سوني التي تعد من أكبر شركات الإلكترونيات في اليابان و العالم التي من المتوقع أن تحرز خسائر على المدى السنوي، حيث أنها بصدد فصل حوالي 10 آلاف موظف بموجب 6% من طاقة العمالة لديها.
في غضون ذلك صرحت سوني أن قرار تقليص حجم العمالة يعد علاجا مؤقتا للمشاكل التي تواجهها الشركة، و أن هذا لن يحل ما تواجهه من أزمة في تراجع مبيعات أجهزة التلفاز.
يأتي هذا في ظل ارتفاع قيمة الين التي ساهمت في تقليص أرباح الشركة فضلا عن فيضانات تايلاند التي عطلت الإنتاج، خصوصا أن المستهلكين تحولوا خلال هذه الفترة إلى منتجات شركة سامسونج الإلكترونية.