تجتاز المغرب مرحلة خاصة جراء أزمة الاتحاد الأوروبي وانعكاساتها على الاقتصاد المغربي، واضاف نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية المغربي،ان الاقتصاد على مواجهة الصدمات، وسط توقعات بقدرة الاقتصاد بلوغ نسبة نمو تتجاوز الـ3%، خلال العام 2012، وأرجع تغيير الحكومة لنسب النمو على امتداد الشهور القليلة الماضية، لصعوبة تحقيق الأرقام المعلنة بداية السنة الجارية.
وأوضح وزير الاقتصاد المغربي، أن مشروع موازنة 2012 الذي يتدارسه البرلمان المغربي في الوقت الراهن قبل التصويت عليه، ليدخل حيز التنفيذ، يهدف تحسين القدرة الشرائية للمغاربة من بوابة رفع المعاشات، وبحسب المسؤول الحكومي المغربي فلا رغبة للرباط في التراجع عن دعم الأسعار، إلا أنه أشار لضرورة مراعاة الإمكانيات المالية للبلد، بالتوازي الزمني مع تنفيذ خطة عمل لاسترجاع مبالغ دعم الأسعار من الأغنياء مع دعم مالي إضافي للفقراء.
واكد وزير الاقتصاد والمالية المغربي أن هنالك مشاريع اقتصادية يجب استثمارها وضعها الفريق الحكومي السابق، إلا أنه أشار إلى وجود حزمة جديدة من الإصلاحات الاقتصادية الجديدة لحكومة يقودها الإسلاميون لأول مرة في تاريخ المغرب، ومن بين الإصلاحات وفق الوزير المغربي قانون إصلاحي جديد للمالية، من أجل الوصول إلى تحديث للمالية المغربية ولطرق عملها، ولمواجهة أول سنة جفاف تضرب المغرب، منذ أكثر من 5 سنوات.
مضيفا ان البنك الدولي اعترف للرباط بأنها من الدول التي حققت إصلاحات لتحسين مناخ الأعمال، رابطا الأمر بإعادة الفريق الحكومي الحالي النظر في القانون التنظيمي للصفقات الحكومية، كأحد أوجه خطة الإصلاحات لتحسين مناخ الأعمال في المملكة، مضيفاً في نفس السياق، أن الحكومة الحالية تتوفر على تصور لمحطات صناعية مندمجة مفتوحة أمام المستثمرين الأجانب، تتماشى في التنفيذ مع خطة أخرى لما أسماها المسؤول الحكومي المغربي، بـ "خطة حكومة إلكترونية"، تخول 80 خدمة إلكترونية، ففي مغرب اليوم يمكن استخلاص كل أنواع الضرائب إلكترونياً.
وحول علاقة الرباط بمجلس التعاون الخليجي، أوضح المسؤول المغربي أن مجلس التعاون الخليجي يقدم مساعدات للرباط، في إطار الحراك العربي، مشيراً إلى أن الحكومة تشتغل على حزمة "استثمارات" جديدة، يمكن لدول الخليج الاستفادة منها.
وأوضح وزير الاقتصاد المغربي، أن مشروع موازنة 2012 الذي يتدارسه البرلمان المغربي في الوقت الراهن قبل التصويت عليه، ليدخل حيز التنفيذ، يهدف تحسين القدرة الشرائية للمغاربة من بوابة رفع المعاشات، وبحسب المسؤول الحكومي المغربي فلا رغبة للرباط في التراجع عن دعم الأسعار، إلا أنه أشار لضرورة مراعاة الإمكانيات المالية للبلد، بالتوازي الزمني مع تنفيذ خطة عمل لاسترجاع مبالغ دعم الأسعار من الأغنياء مع دعم مالي إضافي للفقراء.
واكد وزير الاقتصاد والمالية المغربي أن هنالك مشاريع اقتصادية يجب استثمارها وضعها الفريق الحكومي السابق، إلا أنه أشار إلى وجود حزمة جديدة من الإصلاحات الاقتصادية الجديدة لحكومة يقودها الإسلاميون لأول مرة في تاريخ المغرب، ومن بين الإصلاحات وفق الوزير المغربي قانون إصلاحي جديد للمالية، من أجل الوصول إلى تحديث للمالية المغربية ولطرق عملها، ولمواجهة أول سنة جفاف تضرب المغرب، منذ أكثر من 5 سنوات.
مضيفا ان البنك الدولي اعترف للرباط بأنها من الدول التي حققت إصلاحات لتحسين مناخ الأعمال، رابطا الأمر بإعادة الفريق الحكومي الحالي النظر في القانون التنظيمي للصفقات الحكومية، كأحد أوجه خطة الإصلاحات لتحسين مناخ الأعمال في المملكة، مضيفاً في نفس السياق، أن الحكومة الحالية تتوفر على تصور لمحطات صناعية مندمجة مفتوحة أمام المستثمرين الأجانب، تتماشى في التنفيذ مع خطة أخرى لما أسماها المسؤول الحكومي المغربي، بـ "خطة حكومة إلكترونية"، تخول 80 خدمة إلكترونية، ففي مغرب اليوم يمكن استخلاص كل أنواع الضرائب إلكترونياً.
وحول علاقة الرباط بمجلس التعاون الخليجي، أوضح المسؤول المغربي أن مجلس التعاون الخليجي يقدم مساعدات للرباط، في إطار الحراك العربي، مشيراً إلى أن الحكومة تشتغل على حزمة "استثمارات" جديدة، يمكن لدول الخليج الاستفادة منها.