تراجع الدولار لأدنى مستوى في شهر أمام الين، أمس، مع قيام المستثمرين بتقييم أهمية بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي أُعلنت يوم الجمعة، وجاءت أضعف من المتوقع. وتعرّض الدولار لضغوط من الهبوط الحاد في نمو الوظائف، ما دعّم وجهات النظر بأن البنك المركزي الأمريكي يمكن أن يقدم على مزيد من التيسير النقدي لدعم الاقتصاد.
واثار تقرير الوظائف أيضا شكوكا حول قدرة الولايات المتحدة على المساهمة في دعم الاقتصاد العالمي مع استمرار أزمة ديون منطقة اليورو وكذلك المخاوف بشأن قدرة الصين على تفادي هبوط اقتصادي صعب ، ونزل الدولار إلى 81.18 ين مسجلا أدنى مستوى منذ الثامن من آذار (مارس) قبل أن يجري تداوله عند 81.32 ين منخفضا 0.4 في المئة. ورغم ذلك كانت التعاملات منخفضة نظرا لإغلاق أسواق أوروبية عديدة بسبب عطلات عامة.
وتعرض اليورو لضغوط متجددة بعد طلب ضعيف في مزاد للسندات الأسبانية الأسبوع الماضي ما أجج مجددا المخاوف حول أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. ومقابل الدولار لامس اليورو أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.3031 دولار وبلغ في أحدث تحرك 1.3052 دولار منخفضا 0.3 في المئة. وهبط اليورو أيضا امام الين لأدنى مستوى في شهر مقتربا من 106.08 ين.
من جهة أخرى، ارتفع الذهب أكثر من 0.50 في المائة أمس، عقب بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت مخيبة للآمال لتنعش توقعات تبني إجراءات جديدة للتيسير النقدي، كما تعزز الإقبال على المعدن الأصفر بفعل ارتفاع نسبة التضخم في الصين ، وتنامى الإقبال على الذهب للتحوط من التضخم عقب بيانات أظهرت أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا في آذار (مارس) عدداً أقل بكثير من العمالة مقارنة بالأشهر السابقة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام احتمال تقديم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مزيداً من الدعم النقدي للاقتصاد الذي ما زال ضعيفاً.
وتعززت المعنويات تجاه الذهب بعد قراءة أعلى من المتوقع للتضخم السنوي في الصين في آذار (مارس)، غير أن محللين استبعدوا احتمال أن تثني البيانات بكين عن سياستها النقدية الداعمة للنمو ، وارتفع سعر الذهب في العقود الفورية 0.76 في المائة إلى 1642.54 دولار للأوقية ''الأونصة'' خلال التعاملات.
وعلى مدى الأسبوع الماضي تراجع الذهب أكثر من 2 في المائة بعد أن أبدى صُناع السياسات في الولايات المتحدة ميلاً أقل لمزيد من التيسير النقدي ، وصعدت عقود الذهب الأمريكية 0.9 في المائة إلى 1644.30 دولار للأوقية. وزادت الفضة 0.38 في المائة إلى 31.84 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 1.81 في المائة إلى 1620.19 دولار، والبلاديوم 1.77 في المائة إلى 649.50 دولار للأوقية.
واثار تقرير الوظائف أيضا شكوكا حول قدرة الولايات المتحدة على المساهمة في دعم الاقتصاد العالمي مع استمرار أزمة ديون منطقة اليورو وكذلك المخاوف بشأن قدرة الصين على تفادي هبوط اقتصادي صعب ، ونزل الدولار إلى 81.18 ين مسجلا أدنى مستوى منذ الثامن من آذار (مارس) قبل أن يجري تداوله عند 81.32 ين منخفضا 0.4 في المئة. ورغم ذلك كانت التعاملات منخفضة نظرا لإغلاق أسواق أوروبية عديدة بسبب عطلات عامة.
وتعرض اليورو لضغوط متجددة بعد طلب ضعيف في مزاد للسندات الأسبانية الأسبوع الماضي ما أجج مجددا المخاوف حول أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. ومقابل الدولار لامس اليورو أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.3031 دولار وبلغ في أحدث تحرك 1.3052 دولار منخفضا 0.3 في المئة. وهبط اليورو أيضا امام الين لأدنى مستوى في شهر مقتربا من 106.08 ين.
من جهة أخرى، ارتفع الذهب أكثر من 0.50 في المائة أمس، عقب بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت مخيبة للآمال لتنعش توقعات تبني إجراءات جديدة للتيسير النقدي، كما تعزز الإقبال على المعدن الأصفر بفعل ارتفاع نسبة التضخم في الصين ، وتنامى الإقبال على الذهب للتحوط من التضخم عقب بيانات أظهرت أن أرباب العمل في الولايات المتحدة وظفوا في آذار (مارس) عدداً أقل بكثير من العمالة مقارنة بالأشهر السابقة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام احتمال تقديم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) مزيداً من الدعم النقدي للاقتصاد الذي ما زال ضعيفاً.
وتعززت المعنويات تجاه الذهب بعد قراءة أعلى من المتوقع للتضخم السنوي في الصين في آذار (مارس)، غير أن محللين استبعدوا احتمال أن تثني البيانات بكين عن سياستها النقدية الداعمة للنمو ، وارتفع سعر الذهب في العقود الفورية 0.76 في المائة إلى 1642.54 دولار للأوقية ''الأونصة'' خلال التعاملات.
وعلى مدى الأسبوع الماضي تراجع الذهب أكثر من 2 في المائة بعد أن أبدى صُناع السياسات في الولايات المتحدة ميلاً أقل لمزيد من التيسير النقدي ، وصعدت عقود الذهب الأمريكية 0.9 في المائة إلى 1644.30 دولار للأوقية. وزادت الفضة 0.38 في المائة إلى 31.84 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 1.81 في المائة إلى 1620.19 دولار، والبلاديوم 1.77 في المائة إلى 649.50 دولار للأوقية.