قد يبدو العنوان عجيبا, ولكن مع ذكر السبب يزول العجب, فقبل عامين من الآن علق الإعلام الغربي بتلك الكلمات حين قام جهاز الاستثمار القطري بشراء سلسة متاجر "هارودز" البريطانية المملوكة لرجل الأعمال المصري "محمد الفايد".
من يومها بدأ مجتمع الأعمال العالمي يتابع ما يوصف بالدور المتعاظم للاستثمارات القطرية علي المسرح الاقتصادي الدولي. فبعد إبرام العديد من الصفقات التي دفعت فيها قطر مليارات الدولار كشرائها لمحلات هارودز ومجموعة كريدي سويس وشركة بورش الألمانية للسيارات, ها هو جهاز الاستثمار القطري الذي يتمتع بفوائض مالية كبيرة قد تصل قيمتها إلي 100 مليار دولار, يرفع حصته في أكبر شركات التعدين في العالم, لتصل قيمة هذه الحصة إلي مليارين ونصف المليار دولار. هذا الصعود الاستثماري قد جعل صندوق الثروة السيادي القطري من أنشط الصناديق الاستثمارية في العالم إن لم يكن أنشطها علي الإطلاق, ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز.
هذا وتدور الكثير من علامات الاستفهام حول توقيت الذي اختارته قطر لزيادة استثماراتها حول العالم, حيث من المعروف أن العالم يمر الآن بتوقيت عصيب للغاية وأزمة مالية قال عنها الخبراء ربما تحدث كل 200 عام. ولكن هناك قاعدة اقتصادية تقول بأن "وقت الأزمات هو وقت صناعة الثروات", ذلك عبر اقتناص أصول إستراتيجية بأسعار قد تكون باخسة.
وبنظرة شمولية عامة, يقول الخبراء أن صناديق الاستثمار الخليجية عموما, والتي يبلغ حجمها أكثر من تريليون ونصف التريليون دولار, قد بدت وكأنها قد استوعيت الدرس من أخطاء استثماراتها السابقة, فخلال الطفرة النفطية الأولي والثانية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي, اتهمت الأموال الخليجية بالتورط في ممارسات استثمارية ألحقت بها أضرار فادحة, مثل المضاربة علي أسعار الذهب التي ارتفعت ثم هوت, أيضا الاحتفاظ بودائع ضخمة في البنوك الغربية بفائدة بخسه. أما الآن فإن تلك الصناديق تجول شرقا وغربا بحثا عن أصول إستراتيجية متنوعة, منها الزراعي ومنها الصناعي والتجاري, لعلها تحقق عائدا مجزيا. www.nuqudy.com/نقودي.كوم
من يومها بدأ مجتمع الأعمال العالمي يتابع ما يوصف بالدور المتعاظم للاستثمارات القطرية علي المسرح الاقتصادي الدولي. فبعد إبرام العديد من الصفقات التي دفعت فيها قطر مليارات الدولار كشرائها لمحلات هارودز ومجموعة كريدي سويس وشركة بورش الألمانية للسيارات, ها هو جهاز الاستثمار القطري الذي يتمتع بفوائض مالية كبيرة قد تصل قيمتها إلي 100 مليار دولار, يرفع حصته في أكبر شركات التعدين في العالم, لتصل قيمة هذه الحصة إلي مليارين ونصف المليار دولار. هذا الصعود الاستثماري قد جعل صندوق الثروة السيادي القطري من أنشط الصناديق الاستثمارية في العالم إن لم يكن أنشطها علي الإطلاق, ذلك بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز.
هذا وتدور الكثير من علامات الاستفهام حول توقيت الذي اختارته قطر لزيادة استثماراتها حول العالم, حيث من المعروف أن العالم يمر الآن بتوقيت عصيب للغاية وأزمة مالية قال عنها الخبراء ربما تحدث كل 200 عام. ولكن هناك قاعدة اقتصادية تقول بأن "وقت الأزمات هو وقت صناعة الثروات", ذلك عبر اقتناص أصول إستراتيجية بأسعار قد تكون باخسة.
وبنظرة شمولية عامة, يقول الخبراء أن صناديق الاستثمار الخليجية عموما, والتي يبلغ حجمها أكثر من تريليون ونصف التريليون دولار, قد بدت وكأنها قد استوعيت الدرس من أخطاء استثماراتها السابقة, فخلال الطفرة النفطية الأولي والثانية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي, اتهمت الأموال الخليجية بالتورط في ممارسات استثمارية ألحقت بها أضرار فادحة, مثل المضاربة علي أسعار الذهب التي ارتفعت ثم هوت, أيضا الاحتفاظ بودائع ضخمة في البنوك الغربية بفائدة بخسه. أما الآن فإن تلك الصناديق تجول شرقا وغربا بحثا عن أصول إستراتيجية متنوعة, منها الزراعي ومنها الصناعي والتجاري, لعلها تحقق عائدا مجزيا. www.nuqudy.com/نقودي.كوم