تراجع قيمة الدينار العراقي بصورة كبيرة وواضحة أمام الدولار الأميريكي، وهذا بالرغم من كل العائدات التي جنتها العراق في نظير ارتفاع سعر النفط ولكن هذا لم يغني الدينار من الكارثة التي هو يقع تحتها ويصيبه الهلع من أن يتأزم الوضع أكثر مما هو عليه الآن. ويعزى السبب وراء هذه الحالة من التراجع المستمر الى ارتفاع الطلب على الدولار في جارتيها إيران وسوريا اللتين تعانيان من العقوبات الغربية، وذلك بعد أن استقر سعر الدينار مقابل العملة الأميركية عند 1160 دينارا لعدة سنوات، شهد تراجعاً إلى 1230 دينارا للدولار في الأسبوع الماضي وإلى 1320 يوم الثلاثاء قبل أن يعود في الإرتفاع ويصل إلى 1270 خلال التعاملات التي تمت يوم الخميس الحالي.
ومن هذا الإطار أظهر اصحاب محال الصيرفة خوفهم الشديد من الخسارة الكبيرة التي قد يتكبدوها وكذلك المواطن نتيجة هذا الانخفاض المستمر في سعر الدينار، وينوه ابو ناصر صاحب محل صيرفة ان الانخفاض في سعر الدينار مبعث قلق لنا فنحن لا نعرف هل ان البنك المركزي سيسيطر على هذا الانخفاض ام انه سيستمر، ولا توجد هناك اجراءات في جعبته لكي يقوم بالتصدي الى مثل هذا الهبوط الحاد في العملة العراقية..!!
وأضاف ابو ناصر أن سياسة البنك المركزي غير واضحة ولا نعرف مدى الضخ الذي يمكن ان يسيطر على سعر الصرف في السوق، ومن جهة أخرى ذكر محمد كريم صاحب محل صيرفة ان هناك اشكالات بدأت تظهر في الانخفاض في سعر الدينار حيث ان اغلب المواطنين لديهم ديون والبعض يريد المبلغ بالسعر الثابت وهو ما يطلق على الدولار بينما يريد الطرف الاخر التسديد بالدينار العراقي، والفرق في عمليات البيع والشراء تمثل حملاً كبيراً على المواطنين.
وتوجد هناك اتهامات من قبل بعض الأوساط النيابية من أسمتهم "مافيا التجار العراقيين" بتهريب الدولار إلى دول الجوار التي تعاني عقوبات اقتصادية دولية والتي من بينهما كما ذكرناً سالفاً إيران وسوريا، والتي قامت بالتنويه إلى ارتباط هؤلاء التجار بشخصيات سياسية نافذة ترغب في التأثير في الاقتصاد العراقي للحصول على مكاسب شخصية بحسب قولهم ، وهو ما أدى الى الارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ، والذي بدوره سيكون له عواقب وخيمة على وضعية الإقتصاد العراقي في الفترة المقبلة اذا ما استمر الوضع كما هو عليه الآن.!
وفي النهاية.. بين محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي أن الوضع السياسي غير المستقر بالعراق وبالمنطقة المحيطة أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار الذي زاد سعره مقابل العملة العراقية، والذي بين أنه يوجد كلب شديد ومتزايد على الدولار الأميريكي لما ترتبط العراق بتسديد قيمة وارداتها بالعملة الأمريكية.
ومن هذا الإطار أظهر اصحاب محال الصيرفة خوفهم الشديد من الخسارة الكبيرة التي قد يتكبدوها وكذلك المواطن نتيجة هذا الانخفاض المستمر في سعر الدينار، وينوه ابو ناصر صاحب محل صيرفة ان الانخفاض في سعر الدينار مبعث قلق لنا فنحن لا نعرف هل ان البنك المركزي سيسيطر على هذا الانخفاض ام انه سيستمر، ولا توجد هناك اجراءات في جعبته لكي يقوم بالتصدي الى مثل هذا الهبوط الحاد في العملة العراقية..!!
وأضاف ابو ناصر أن سياسة البنك المركزي غير واضحة ولا نعرف مدى الضخ الذي يمكن ان يسيطر على سعر الصرف في السوق، ومن جهة أخرى ذكر محمد كريم صاحب محل صيرفة ان هناك اشكالات بدأت تظهر في الانخفاض في سعر الدينار حيث ان اغلب المواطنين لديهم ديون والبعض يريد المبلغ بالسعر الثابت وهو ما يطلق على الدولار بينما يريد الطرف الاخر التسديد بالدينار العراقي، والفرق في عمليات البيع والشراء تمثل حملاً كبيراً على المواطنين.
وتوجد هناك اتهامات من قبل بعض الأوساط النيابية من أسمتهم "مافيا التجار العراقيين" بتهريب الدولار إلى دول الجوار التي تعاني عقوبات اقتصادية دولية والتي من بينهما كما ذكرناً سالفاً إيران وسوريا، والتي قامت بالتنويه إلى ارتباط هؤلاء التجار بشخصيات سياسية نافذة ترغب في التأثير في الاقتصاد العراقي للحصول على مكاسب شخصية بحسب قولهم ، وهو ما أدى الى الارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ، والذي بدوره سيكون له عواقب وخيمة على وضعية الإقتصاد العراقي في الفترة المقبلة اذا ما استمر الوضع كما هو عليه الآن.!
وفي النهاية.. بين محافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي أن الوضع السياسي غير المستقر بالعراق وبالمنطقة المحيطة أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار الذي زاد سعره مقابل العملة العراقية، والذي بين أنه يوجد كلب شديد ومتزايد على الدولار الأميريكي لما ترتبط العراق بتسديد قيمة وارداتها بالعملة الأمريكية.