سجل سوق الأسهم السعودي انخفاض بنسبة 0.65% متراجع 48.92 نقطة, ليقفل عند مستوى 7524.36 نقطة بتداولات تجاوزت 10,6مليار ريال وبلغ عدد الأسهم المتداولة ما يقرب من 508 ملايين سهم تقاسمتها أكثر من 212 ألف صفقة حققت فيها أسهم 52 شركة ارتفاعاً في قيمتها , فيما سجلت أسهم 86 شركات انخفاضاً.
وكانت أسهم شركات عذيب للاتصالات ، سلامة ، تكافل الراجحي ، وجبل عمر ,الأكثر ارتفاعاً , أما أسهم شركات القصيم الزراعية ، وسافكو ، والمتطورة ، وبنك البلاد فكانت الأكثر انخفاضاً.
كما كانت أسهم شركات عذيب للاتصالات ، والإنماء ، وإعمار ، ودار الأركان، وسابك الأكثر نشاطاً بالقيمة ، فيما كانت أسهم ، إعمار ، والإنماء ، وعذيب للاتصالات ، وزين، الأكثر نشاطاً بالكمية في تداولات اليوم.
وقد سجلت معظم البورصات العربية موجة تراجعات خلال الأسبوع، فقد تراجعت الفلسطينية (3.4 في المئة) والمصرية (1.9 في المئة) والمغربية والظبيانية (1.4 في المئة لكل منها) واللبنانية (1.1 في المئة) والدبيانية والقطرية (0.5 في المئة لكل منها) والبحرينية (0.4 في المئة)، وفق تقرير «بنك الكويت الوطني».
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي ان «تراجع أداء البورصات العربية وضعف الإقبال على الشراء لم يكن مفاجئاً، وكانت لافتة قوة موجات جني الأرباح من قبل المضاربين وحال الانتظار التي سادت قرارات المستثمرين في كل البورصات المتراجعة، وعلى رأسها السوق السعودية، إذ استحوذت التراجعات المسجلة على اهتمام كل الأطراف المعنية، لأن السوق السعودية تصدرت الترتيب لجهة الارتفاعات في مؤشرات الأسعار وقيم التداولات وحجم الصفقات بين بورصات المنطقة خلال الربع الأول الماضي».
ولفت في تحليله الأسبوعي إلى ان «حدة تأثير التراجعات تباينت تبعاً لموقع السوق من الارتفاعات المسجلة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى نسبة الارتفاع التي حققتها أسعار الأسهم والتوقعات المصاحبة لتلك الارتفاعات، سواء كانت مبررة أم عرضية»، في إشارة إلى انتعاش المؤشرات في الأسابيع الماضية بفضل النتائج الجيدة للشركات المدرجة عن الربع الأول من العام ووسط مؤشرات إيجابية عن أداء اقتصادات المنطقة.
وأشـــار إلـــى ان «السيولة المتداولة عند المستويات الحالية كانـــت تفقــــد بريقها وقوتها في التأثير الإيجابي وزخـــم المتابعة كلما تجاوزت السقوف المسجلة سابقاً، إذ حافـظت على مستويات مرتفعة لكن مــــن ضمن نتائج سلبية وتراجع في الأداء ووسط موجات جني أرباح مباشرة على الأسهم القيادية والنشطة وتلك التي سجلت ارتفاعات متواصلة منذ بداية الســـنة. وتتأتى الخطورة هنا من توافر بيئة مناسبة لدى البورصات لاستمرار الاتجاهات المسجلة من ارتفاعات غير مبررة وموجات جني أرباح نتيجة توافر السيولة لدى المتعاملين وغياب فرص استثمارية».
ولاحظ السامرائي ان «التداولات كشفت ضعف العوامل الأساس الداعمة للارتفاعات المسجلة ومبرراتها من الناحية العملية على كل الأسهم المتداولة منذ بداية السنة، وأعطت مؤشرات تحذير للمتعاملين ليتبعوا آليات تداول وتعامل أكثر حرفية وأكثر حذراً وحفاظاً على السيولة المستثمرة عند الأسعار الحالية للأسهم المحمولة، فيما بدا المشهد أكثر وضوحاً وخطورة عند المقارنة ما بين الأسهم المرتفعة وأساساتها المالية السابقة والحالية والتوقعات، إضافة إلى مقارنة وتيرة النشاط المسجل عليها ومقدار سيولتها التي تشير إلى عدم ارتباط الارتفاعات المسجلة بالأسس والعوامل الأساس للشركات المصدرة لها، وبالتالي ترجيح استمرار التذبذب على الأسعار والقيم».
وكانت أسهم شركات عذيب للاتصالات ، سلامة ، تكافل الراجحي ، وجبل عمر ,الأكثر ارتفاعاً , أما أسهم شركات القصيم الزراعية ، وسافكو ، والمتطورة ، وبنك البلاد فكانت الأكثر انخفاضاً.
كما كانت أسهم شركات عذيب للاتصالات ، والإنماء ، وإعمار ، ودار الأركان، وسابك الأكثر نشاطاً بالقيمة ، فيما كانت أسهم ، إعمار ، والإنماء ، وعذيب للاتصالات ، وزين، الأكثر نشاطاً بالكمية في تداولات اليوم.
وقد سجلت معظم البورصات العربية موجة تراجعات خلال الأسبوع، فقد تراجعت الفلسطينية (3.4 في المئة) والمصرية (1.9 في المئة) والمغربية والظبيانية (1.4 في المئة لكل منها) واللبنانية (1.1 في المئة) والدبيانية والقطرية (0.5 في المئة لكل منها) والبحرينية (0.4 في المئة)، وفق تقرير «بنك الكويت الوطني».
ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد مفيد السامرائي ان «تراجع أداء البورصات العربية وضعف الإقبال على الشراء لم يكن مفاجئاً، وكانت لافتة قوة موجات جني الأرباح من قبل المضاربين وحال الانتظار التي سادت قرارات المستثمرين في كل البورصات المتراجعة، وعلى رأسها السوق السعودية، إذ استحوذت التراجعات المسجلة على اهتمام كل الأطراف المعنية، لأن السوق السعودية تصدرت الترتيب لجهة الارتفاعات في مؤشرات الأسعار وقيم التداولات وحجم الصفقات بين بورصات المنطقة خلال الربع الأول الماضي».
ولفت في تحليله الأسبوعي إلى ان «حدة تأثير التراجعات تباينت تبعاً لموقع السوق من الارتفاعات المسجلة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى نسبة الارتفاع التي حققتها أسعار الأسهم والتوقعات المصاحبة لتلك الارتفاعات، سواء كانت مبررة أم عرضية»، في إشارة إلى انتعاش المؤشرات في الأسابيع الماضية بفضل النتائج الجيدة للشركات المدرجة عن الربع الأول من العام ووسط مؤشرات إيجابية عن أداء اقتصادات المنطقة.
وأشـــار إلـــى ان «السيولة المتداولة عند المستويات الحالية كانـــت تفقــــد بريقها وقوتها في التأثير الإيجابي وزخـــم المتابعة كلما تجاوزت السقوف المسجلة سابقاً، إذ حافـظت على مستويات مرتفعة لكن مــــن ضمن نتائج سلبية وتراجع في الأداء ووسط موجات جني أرباح مباشرة على الأسهم القيادية والنشطة وتلك التي سجلت ارتفاعات متواصلة منذ بداية الســـنة. وتتأتى الخطورة هنا من توافر بيئة مناسبة لدى البورصات لاستمرار الاتجاهات المسجلة من ارتفاعات غير مبررة وموجات جني أرباح نتيجة توافر السيولة لدى المتعاملين وغياب فرص استثمارية».
ولاحظ السامرائي ان «التداولات كشفت ضعف العوامل الأساس الداعمة للارتفاعات المسجلة ومبرراتها من الناحية العملية على كل الأسهم المتداولة منذ بداية السنة، وأعطت مؤشرات تحذير للمتعاملين ليتبعوا آليات تداول وتعامل أكثر حرفية وأكثر حذراً وحفاظاً على السيولة المستثمرة عند الأسعار الحالية للأسهم المحمولة، فيما بدا المشهد أكثر وضوحاً وخطورة عند المقارنة ما بين الأسهم المرتفعة وأساساتها المالية السابقة والحالية والتوقعات، إضافة إلى مقارنة وتيرة النشاط المسجل عليها ومقدار سيولتها التي تشير إلى عدم ارتباط الارتفاعات المسجلة بالأسس والعوامل الأساس للشركات المصدرة لها، وبالتالي ترجيح استمرار التذبذب على الأسعار والقيم».