قام كل من الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية، والدكتور محمد سالم وزير الإتصالات بافتتاح المقر الجديد للبورصة المصرية، والذي يقع مقره الآن في القرية الذكية بمدينة 6 أكتوبر، ليكون هو المقر الرئيسي للبورصة المصرية خلال الفترة المقبلة في خلال سعي مصر في عمل تطويرات للمنشآت الهامة لديها.
وكان هذا الإفتتاح بمشاركة القائم بأعمال وزير قطاع الأعمال الدكتور محمد يوسف، وقد شارك فى الافتتاح محمد عمران رئيس البورصة ، ومحمد عبد السلام رئيس البورصة السابق، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور أشرف الشرقاوى، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فايزة أبوالنجا، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور محمود عيسى، ووزير السياحة منير فخري عبد النور، وذلك بالإضافة الى عدد من المسئولين والضيوف ورؤساء الشركات المقيدة فى البورصة المصرية.
ومن هذا الإطار قال السعيد أن البورصة المصرية لعبت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً فى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر ما يساهم فى زيادة معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مما يجعلها من أولى الأولويات أمام الحكومة المصرية في وضع خطة سديدة من أجل تطويرها بصورة تعكس صورة مصر أمام المستثمرين العرب والأجانب.
وأضاف وزير المالية إن البورصة أحد أهم الروافد التى يعتمد عليها الاقتصاد المصرى لتوفير التمويل للشركات وجذب الاستثمارات الخارجية والتى تعول عليها الدولة أهمية كبيرة فى استعادة التعافى الاقتصادي بعد ثورة 25 يناير من العام الماصي، وكان ذلك عقب قيامه بدق جرس البورصة المصرية اليوم.
وذكر السعيد أن افتتاح المقر الجديد للبورصة يمثل إنطلاقة كبرى ويعزز من قدرتها على زيادة نشاط سوق الأوراق المالية مما يؤدي بدوره إلى تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية على المديين والمتوسط والطويل، والتي سيعود بعائدات ضخمة للبلاد وفتح فرص عمل كثيرة أمام الشباب المصريين خلال المرحلة القادمة.
وتعد البورصة المصرية هي ثالث أقدم بورصة في العالم وأول بورصة فى الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية فى عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة عام 1903، واتخذت من شارع الشريفيين " المقر الحالي لها" مقرا لها منذ عام 1928، فلك أن تتخيل مدى عراقة هذا المبني الحيوي.
ومما جدير بالذكر أن المقر الجديد تم تجهيزه بأحدث الآليات والتقنيات التى تساعد على تطوير عمل السوق، وان مشروع نقل البورصة إلى القرية الذكية بدأ منذ سنوات وكان ينتظر الانتهاء من التجهيزات الأساسية، والتي بالفعل تم الإنتهاء منه بالرغم من جميع العقبات التي واجهت هذا الإنتهاء خلال الفترة التي مرت بها مصر من احتجاجات، مما يحسب للقائمين بهذه الأعمال.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وكان هذا الإفتتاح بمشاركة القائم بأعمال وزير قطاع الأعمال الدكتور محمد يوسف، وقد شارك فى الافتتاح محمد عمران رئيس البورصة ، ومحمد عبد السلام رئيس البورصة السابق، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور أشرف الشرقاوى، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فايزة أبوالنجا، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور محمود عيسى، ووزير السياحة منير فخري عبد النور، وذلك بالإضافة الى عدد من المسئولين والضيوف ورؤساء الشركات المقيدة فى البورصة المصرية.
ومن هذا الإطار قال السعيد أن البورصة المصرية لعبت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً فى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر ما يساهم فى زيادة معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مما يجعلها من أولى الأولويات أمام الحكومة المصرية في وضع خطة سديدة من أجل تطويرها بصورة تعكس صورة مصر أمام المستثمرين العرب والأجانب.
وأضاف وزير المالية إن البورصة أحد أهم الروافد التى يعتمد عليها الاقتصاد المصرى لتوفير التمويل للشركات وجذب الاستثمارات الخارجية والتى تعول عليها الدولة أهمية كبيرة فى استعادة التعافى الاقتصادي بعد ثورة 25 يناير من العام الماصي، وكان ذلك عقب قيامه بدق جرس البورصة المصرية اليوم.
وذكر السعيد أن افتتاح المقر الجديد للبورصة يمثل إنطلاقة كبرى ويعزز من قدرتها على زيادة نشاط سوق الأوراق المالية مما يؤدي بدوره إلى تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية على المديين والمتوسط والطويل، والتي سيعود بعائدات ضخمة للبلاد وفتح فرص عمل كثيرة أمام الشباب المصريين خلال المرحلة القادمة.
وتعد البورصة المصرية هي ثالث أقدم بورصة في العالم وأول بورصة فى الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية فى عام 1883 وتلتها بورصة القاهرة عام 1903، واتخذت من شارع الشريفيين " المقر الحالي لها" مقرا لها منذ عام 1928، فلك أن تتخيل مدى عراقة هذا المبني الحيوي.
ومما جدير بالذكر أن المقر الجديد تم تجهيزه بأحدث الآليات والتقنيات التى تساعد على تطوير عمل السوق، وان مشروع نقل البورصة إلى القرية الذكية بدأ منذ سنوات وكان ينتظر الانتهاء من التجهيزات الأساسية، والتي بالفعل تم الإنتهاء منه بالرغم من جميع العقبات التي واجهت هذا الإنتهاء خلال الفترة التي مرت بها مصر من احتجاجات، مما يحسب للقائمين بهذه الأعمال.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم