دشّنت شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال) الأسبوع الماضي عملية صب الخرسانة في خلية الإنتاج الأولى في خط إنتاج الألمنيوم الجديد، الذي سيصبح بعد اكتماله أطول خط إنتاج للألمنيوم في العالم، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع مصهرها، الذي تستثمر في توسعته 3.6 مليارات دولار (13.2 مليار درهم(.
وأنجزت «إيمال» مع الشركتين المتعاقدتين «إيه أف كاريليون» و«إس إن سيألفلان 2» الأعمال الإنشائية الأولى لصب خرسانة خلايا الإنتاج. وتضيف أعمال المرحلة الثانية 444 خلية إنتاج جديدة تعمل وفق تقنية (DX+) إحدى أحدث تقنيات الإنتاج وأكثرها تطوراً في مجال صناعة الألمنيوم، ومع إنجاز المرحلة الثانية من المشروع عام ،2014 ستصبح الطاقة الإنتاجية القصوى 1.3 مليون طن تقريباً، لتجعل من مصهر «إيمال» أحد أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم في العالم.
وأكدت شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" في بيان صحفي اليوم للاعلان عن استضافتها العشاء السنوي الثاني للمجلس الخليجي للألمنيوم في 29 أبريل الجاري بفندق قصر الإمارات في أبوظبي أن المصاهر الخمسة الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي وهي "ألبا" و"دوبال" و"إيمال" و"صحار" و"كاتالوم" نجحت مجتمعةً في إنتاج 6ر3 مليون طن من الألمنيوم عام 2012..
وقال سعيد فاضل المزروعي إنه يتم تصدير 80 بالمائة تقريباً من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الألمنيوم إلى الخارج وهو ما يضع دول المجلس في موقع متقدم من حيث تلبية الطلب المحلي والدولي.. مؤكدا أن مصهر "إيمال" سيكون مع تطور طاقته الإنتاجية من 750 ألف طن حالياً إلى 3ر1 مليون طن سنوياً خلال السنوات الثلاث القادمة سبّاقاً في تلبية حاجة الأسواق كماً ونوعاً ، و«إيمال» مشروع المشترك بين كلٍ من مؤسسة دبي للألمنيوم وشركة مبادلة للتنمية، ويعد واحداً من أكبر المشاريع الصناعية على مستوى الدولة خارج قطاعي النفط والغاز، ليسهم بشكل مباشر في استراتيجية تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.
ومع تصاعد الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة 6 بالمئة سنوياً، يتوقع أن تنمو حاجة السوق العالمي السنوية من 40 مليون طن حالياً إلى 70 مليون طن عام 2020. وقد نجحت المصاهر الخمسة الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي وهي "ألبا" و"دوبال" و"إيمال" و"صحار" و"كاتالوم" مجتمعةً في إنتاج 3.6 ملايين طن من الألمنيوم عام 2012. وبعد إنجاز المرحلة الثانية من مشروع مصهر "إيمال" واكتمال المزيد من مشاريع صناعة الألمنيوم في المنطقة، يتوقع أن يرتفع إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي إلى 5 ملايين طن من الألمنيوم بنهاية عام 2014.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأنجزت «إيمال» مع الشركتين المتعاقدتين «إيه أف كاريليون» و«إس إن سيألفلان 2» الأعمال الإنشائية الأولى لصب خرسانة خلايا الإنتاج. وتضيف أعمال المرحلة الثانية 444 خلية إنتاج جديدة تعمل وفق تقنية (DX+) إحدى أحدث تقنيات الإنتاج وأكثرها تطوراً في مجال صناعة الألمنيوم، ومع إنجاز المرحلة الثانية من المشروع عام ،2014 ستصبح الطاقة الإنتاجية القصوى 1.3 مليون طن تقريباً، لتجعل من مصهر «إيمال» أحد أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم في العالم.
وأكدت شركة الإمارات للألمنيوم "إيمال" في بيان صحفي اليوم للاعلان عن استضافتها العشاء السنوي الثاني للمجلس الخليجي للألمنيوم في 29 أبريل الجاري بفندق قصر الإمارات في أبوظبي أن المصاهر الخمسة الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي وهي "ألبا" و"دوبال" و"إيمال" و"صحار" و"كاتالوم" نجحت مجتمعةً في إنتاج 6ر3 مليون طن من الألمنيوم عام 2012..
وقال سعيد فاضل المزروعي إنه يتم تصدير 80 بالمائة تقريباً من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من الألمنيوم إلى الخارج وهو ما يضع دول المجلس في موقع متقدم من حيث تلبية الطلب المحلي والدولي.. مؤكدا أن مصهر "إيمال" سيكون مع تطور طاقته الإنتاجية من 750 ألف طن حالياً إلى 3ر1 مليون طن سنوياً خلال السنوات الثلاث القادمة سبّاقاً في تلبية حاجة الأسواق كماً ونوعاً ، و«إيمال» مشروع المشترك بين كلٍ من مؤسسة دبي للألمنيوم وشركة مبادلة للتنمية، ويعد واحداً من أكبر المشاريع الصناعية على مستوى الدولة خارج قطاعي النفط والغاز، ليسهم بشكل مباشر في استراتيجية تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.
ومع تصاعد الطلب العالمي على الألمنيوم بنسبة 6 بالمئة سنوياً، يتوقع أن تنمو حاجة السوق العالمي السنوية من 40 مليون طن حالياً إلى 70 مليون طن عام 2020. وقد نجحت المصاهر الخمسة الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي وهي "ألبا" و"دوبال" و"إيمال" و"صحار" و"كاتالوم" مجتمعةً في إنتاج 3.6 ملايين طن من الألمنيوم عام 2012. وبعد إنجاز المرحلة الثانية من مشروع مصهر "إيمال" واكتمال المزيد من مشاريع صناعة الألمنيوم في المنطقة، يتوقع أن يرتفع إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي إلى 5 ملايين طن من الألمنيوم بنهاية عام 2014.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم