💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

صندوق النقد يطالب البنوك السعودية بالمزيد من التشدد في القروض الكبيرة

تم النشر 25/04/2012, 14:20
وضح صندوق النقد الدولي إن تشديد قواعد المراقبة واللوائح التنظيمية على القروض الكبيرة التي تقدمها البنوك السعودية للشركات الكبرى أصبح أمرا ضروريا، رغم أن البنوك تتمتع إجمالا برسملة جيدة, وأشار في دراسة خاصة إلى أن البنوك السعودية قادرة على تحمل صدمات قوية عابرة بمعدل ملاءة تتجاوز 8% في أغلب الأحيان.
وقد يكون القطاع المصرفي هشا في مواجهة تراجع حاد وطويل الأمد في أسعار النفط خاصة إذا صاحبه تباطؤ في النشاط الاقتصادي المحلي، وفيما سيترك القطاع يعاني من نقص السيولة، فإن تكلفة زيادة رأس المال ستكون معتدلة بالمقارنة مع حجم الاقتصاد الكلي، وفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية.

وكان البنك الدولي قد أوصى بمنع أحجام التعرض الكبيرة التي تصل إلى مستوى 50% من أموال البنك وان تحدد على سبيل المثال عند مستوى 25%، ويشير الصندوق إلى أن أحد هذه التعرضات يبلغ حاليا 38%, ويرى الباحث الاقتصادي نايف العيد أن تأخذ البنوك السعودية تحذيرات صندوق النقد بعين الاعتبار مع أن كثيرا منها استوعبت أخطاء الماضي جيدا، من خلال النظر إلى مخصصاتها للديون المتعثر سدادها بعد اكتمال تغطية مخصصاتها مقابل القروض المحتمل تعثرها.

وتأتي تحذيرات الصندوق متزامنة مع تصريحات رئيسته التي نوهت الى أن المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي ما زالت عالية والموقف مازال هشا، رغم الخطوات التي تم اتخاذها خلال الشهور الأخيرة لتخفيف حدة أزمة الديون في منطقة اليورو.

وبحسب خبير اقتصادي فإن دراسة صندوق النقد الدولي التي تدعو إلى المزيد من الشفافية والإفصاح من جانب الشركات والمزيد من تشديد إجراءات مراقبة الحسابات تأتي ضمن المطالبات الدولية الاخيرة للمصارف والبنوك بأهمية تطبيق معايير بازل 3 لضمان سلامة النظام المصرفي العالمي الذي تعرض لاهتزازات كبيرة خلال الفترة الماضية مما نشأ عنها الكثير من عمليات الإفلاس للمصارف.

وتحذيرات الصندوق تجاوزت ما يتم ترديده دائما بملاءة البنوك السعودية وتجاوزتها إلى التحذير من أخطاء ارتكبتها بعض البنوك خلال المرحلة الماضية نتيجة الثقة المفرطة في الكثير من الشركات العائلية التي لديها اختلالات تنظيمية حيث اتجهت البنوك لإقراضها خلال العقد الأخير بناء على السمعة وليس على معايير تحمي أموال المصارف عن تعثر مقترضيها.

وكان الأثر الرئيسي لأزمة الائتمان العالمية في عام 2008 على القطاع المالي السعودي بحسب تقرير للبنك الدولي يتمثل في تعرض البنوك لعجز مجموعتين عائليتين كبيرتين عن سداد ديونهما عام 2009 ما تسبب في خسائر واسعة لها، مما ألقى الضوء على الحاجة لمزيد من الشفافية والإفصاح من جانب الشركات والمزيد من تشديد إجراءات مراقبة الحسابات.www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.