أولت الأرجنتين قرار تأميم شركة “YPF” الى مجلس الشيوخ والذي كان رأيه في هذا الموضوع أن وافق أعضاء المجلس بالإجماع على هذا القرار، ولهذا فقد تم الإقتراب كثيراً من تأميم أكبر شركة نفط بالبلاد.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة تمتلكها شركة ريبسول الإسبانية، وبذلك يمهد قرار مجلس الشيوخ الذي جاء إثر اقتراع أجراه اليوم الطريق أمام موافقة مرجحة من مجلس النواب في خلال الأسبوع القادم لكي يتم حسم القرار نهائياً، ولكن من النتائج الأولية لهذا الموضوع نرى أنه سيكون هناك موافقة ساحقة أيضاً من مجلس النواب على هذا القرار.
ونذكر أن مجلس الشيوخ قد بأغلبية ساحقة على مشروع قانون تأميم الشركة اذ أيده 63 من اعضاء المجلس بينما عارضه 3 اعضاء فقط وامتنع 4 منهم عن التصويت، ومن هذا نرى أن معظم الارجنتينيين يؤيدون تأميم “YPF” التي جرى خصخصتها في اواخر عقد التسعينات بعد ان ظلت 70 عاما تحست سيطرة كاملة للدولة الأرجنتينية.
ومن المهم ذكره في هذا الموضوع أن كثير من الأرجنتينيين يقومون بإلقاء اللوم على الخصخصة وغيرها من اصلاحات الاقتصاد الحر التي استحدثت في ذلك العقد عن الانهيار المالي الذي ضرب الارجنتين في من حوالي 10 عقود مضت.
ومن جهتها فقد اظهرت الرئيسة كريستينا فرنانديز - التي يسيطر حزبها على مجلسي الكونجرس - عن خطط الاسبوع الماضي للاستحواذ على حصة قدرها 51 % في الشركة النفطية من خلال شركة ريبسول الاسبانية، وتذكر الحكومة أن الشركة القابضة خفضت استثماراتها وانتاجها في الارجنتين وهو اتهام نفته الشركة الأسبانية.
وقد نص مشروع القانون على اعتبار الشركة النفطية منفعة عامة كما يسمح لحكومة فرناندث بالاستحواذ على نسبة تصل الى ما يبلغ من 51 % من أسهم “YPF” والتي تمكلها ريبسول، بجانب مصادرة أسهم الشركة الإسبانية في “YPF” للغاز، وننوه الى أن ريبسول تملك حصة تبلغ ما يقرب من 57.43 % من الشركة، وتملك شركة "بيترسن" الأرجنتينية نسبة 25..46 %، وأخيراً فتمتلك الدولة الأرجنتينية حصة تقدر نسبتها بـ0.02 %، وبينما تم تخصيص الأسهم الباقية البالغ نسبتها 17.09 % للتداول في بورصتي بوينوس آيرس ونيويورك الأميريكية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشركة تمتلكها شركة ريبسول الإسبانية، وبذلك يمهد قرار مجلس الشيوخ الذي جاء إثر اقتراع أجراه اليوم الطريق أمام موافقة مرجحة من مجلس النواب في خلال الأسبوع القادم لكي يتم حسم القرار نهائياً، ولكن من النتائج الأولية لهذا الموضوع نرى أنه سيكون هناك موافقة ساحقة أيضاً من مجلس النواب على هذا القرار.
ونذكر أن مجلس الشيوخ قد بأغلبية ساحقة على مشروع قانون تأميم الشركة اذ أيده 63 من اعضاء المجلس بينما عارضه 3 اعضاء فقط وامتنع 4 منهم عن التصويت، ومن هذا نرى أن معظم الارجنتينيين يؤيدون تأميم “YPF” التي جرى خصخصتها في اواخر عقد التسعينات بعد ان ظلت 70 عاما تحست سيطرة كاملة للدولة الأرجنتينية.
ومن المهم ذكره في هذا الموضوع أن كثير من الأرجنتينيين يقومون بإلقاء اللوم على الخصخصة وغيرها من اصلاحات الاقتصاد الحر التي استحدثت في ذلك العقد عن الانهيار المالي الذي ضرب الارجنتين في من حوالي 10 عقود مضت.
ومن جهتها فقد اظهرت الرئيسة كريستينا فرنانديز - التي يسيطر حزبها على مجلسي الكونجرس - عن خطط الاسبوع الماضي للاستحواذ على حصة قدرها 51 % في الشركة النفطية من خلال شركة ريبسول الاسبانية، وتذكر الحكومة أن الشركة القابضة خفضت استثماراتها وانتاجها في الارجنتين وهو اتهام نفته الشركة الأسبانية.
وقد نص مشروع القانون على اعتبار الشركة النفطية منفعة عامة كما يسمح لحكومة فرناندث بالاستحواذ على نسبة تصل الى ما يبلغ من 51 % من أسهم “YPF” والتي تمكلها ريبسول، بجانب مصادرة أسهم الشركة الإسبانية في “YPF” للغاز، وننوه الى أن ريبسول تملك حصة تبلغ ما يقرب من 57.43 % من الشركة، وتملك شركة "بيترسن" الأرجنتينية نسبة 25..46 %، وأخيراً فتمتلك الدولة الأرجنتينية حصة تقدر نسبتها بـ0.02 %، وبينما تم تخصيص الأسهم الباقية البالغ نسبتها 17.09 % للتداول في بورصتي بوينوس آيرس ونيويورك الأميريكية.