فى أكبر عمليه هبوط له منذ شهرين, إنخفض سعر الدولار الأمريكى أمام العديد من العملات العالمية متأثرا بالنمو الضعيف الغير معتاد للإقتصاد الأمريكى, و هو الإجراء الذى أتاح للبنك المركزى الأمريكى "مجلس الإحتياطى الإتحادى" الإستمرار فى إجراءات التيسير الكمى عن طريق تدخله بضخ السيولة فى أسواق المال الأمريكية.
فمن ضمن 6 عملات عالمية رئيسية إنخفض الدولار أمامها, كان إنخفاض الدولار أمام اليورو أو العملة الاوروبية الموحدة التى ساوت 1.325 دولار مقاربة لأعلى مستوى تم تسجيله للعملة الأوروبية الموحدة خلال شهرا كاملا و هو المستوى الذى تم تسجيله الجمعة الماضية و الذى قدر ب 1.32706 دولارا أمريكيا.
وأمام الين اليابانى, فقد إنخفض أيضا الدولار الأمريكى لأدنى مستوى له أمام الين اليابانى منذ نهايات فبراير الماضى مسجلا 80.08 ينا يابانيا مقابل الدولار الأمريكى الواحد. و إنخفض مؤشر الدولار الأمريكى عامة و الذى يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ال 6 عملات العالمية الرئيسية الأخرى إلى ما قدر بنحو 78.638 نقطة ليقف مسجلا أدنى مستوى له منذ أول أيام شهر مارس الماضى.
أما اليورو الذى كان أفضل حالا من الدولار, إلا أنه إنخفض بدوره بنسبة 0.3% مقابل الين اليابانى مسجلا 106.09 ينا لليورو الواحد و هو أيضا أدنى مستوى إنخفاض له فى الأسبوعين الأخيرين و الذى نتج عن وصول التضخم لمستوى 2.6% فى أبريل 2012 و هو التضخم المستمر و الذى سجل مستوى أعلى من مبتغى المفوضبة الاوروبية التى ترغب فى الحفاظ عليه عند نسبة 2% كأحد أقصى فى المرحلة الراهنة.
وقد أرجع البنك المركزى الاوروبى إستمرار إرتفاع معدل التضخم إلى زيادة الضرائب فى بعص الدول الأوروبية فضلا عن إرتفاع أسعار النفط العالمية مع قرار منع البنك المركزى الاوروبى من خفض سعر الفائدة الرئيسى المقدر بنسبة 1% و هو ما سيسهم فى زيادة التضخم, مبرئا ساحة الضغوط الناجمة عن بطء عملية النمو الإقتصادى من التسبب فى التضخم الحالى.
وقد أكد البنك المركزى الاوروبى أن تمكينه من خفض سعر الفائدة إن تم, فإن البنك المركزى يرى أن خفضها سيساعد فى تقوية عملية النمو الإقتصادى, مؤكدا على كون المرونة الغائبة فى التحكم فى سعر الفائدة هى حقا مسألة مثيرة للقلق و خاصة مع إزدياد المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو و إمكانية تعرض إقتصادها للهبوط مجددا و بشكا أكبر و أكثر ضررا.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
فمن ضمن 6 عملات عالمية رئيسية إنخفض الدولار أمامها, كان إنخفاض الدولار أمام اليورو أو العملة الاوروبية الموحدة التى ساوت 1.325 دولار مقاربة لأعلى مستوى تم تسجيله للعملة الأوروبية الموحدة خلال شهرا كاملا و هو المستوى الذى تم تسجيله الجمعة الماضية و الذى قدر ب 1.32706 دولارا أمريكيا.
وأمام الين اليابانى, فقد إنخفض أيضا الدولار الأمريكى لأدنى مستوى له أمام الين اليابانى منذ نهايات فبراير الماضى مسجلا 80.08 ينا يابانيا مقابل الدولار الأمريكى الواحد. و إنخفض مؤشر الدولار الأمريكى عامة و الذى يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ال 6 عملات العالمية الرئيسية الأخرى إلى ما قدر بنحو 78.638 نقطة ليقف مسجلا أدنى مستوى له منذ أول أيام شهر مارس الماضى.
أما اليورو الذى كان أفضل حالا من الدولار, إلا أنه إنخفض بدوره بنسبة 0.3% مقابل الين اليابانى مسجلا 106.09 ينا لليورو الواحد و هو أيضا أدنى مستوى إنخفاض له فى الأسبوعين الأخيرين و الذى نتج عن وصول التضخم لمستوى 2.6% فى أبريل 2012 و هو التضخم المستمر و الذى سجل مستوى أعلى من مبتغى المفوضبة الاوروبية التى ترغب فى الحفاظ عليه عند نسبة 2% كأحد أقصى فى المرحلة الراهنة.
وقد أرجع البنك المركزى الاوروبى إستمرار إرتفاع معدل التضخم إلى زيادة الضرائب فى بعص الدول الأوروبية فضلا عن إرتفاع أسعار النفط العالمية مع قرار منع البنك المركزى الاوروبى من خفض سعر الفائدة الرئيسى المقدر بنسبة 1% و هو ما سيسهم فى زيادة التضخم, مبرئا ساحة الضغوط الناجمة عن بطء عملية النمو الإقتصادى من التسبب فى التضخم الحالى.
وقد أكد البنك المركزى الاوروبى أن تمكينه من خفض سعر الفائدة إن تم, فإن البنك المركزى يرى أن خفضها سيساعد فى تقوية عملية النمو الإقتصادى, مؤكدا على كون المرونة الغائبة فى التحكم فى سعر الفائدة هى حقا مسألة مثيرة للقلق و خاصة مع إزدياد المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو و إمكانية تعرض إقتصادها للهبوط مجددا و بشكا أكبر و أكثر ضررا.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم