بعد ظهور نتائج الإنتخابات والتي انتهت بخسارة الحكومات القائمة في كل من اليونان وفرنسا كان هناك قلقاً من أن اجراءات التقشف هل ستستمر في ظل تغير الحكومات..؟ أم سيكون لهذه الحكومات الجديدة رأي أخر؟!، بالذات أن ممثلي هذه الحكومات الجديدة كانوا يركزون على أن هذه الإجراءات ليست هي الحل.
ومن هذا الإطار أيضاً فقد هبطت العملة الأوروبية الموحدة في آسيا إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر وانخفض سعر صرف اليورو إلى 1.2973 دولار في طوكيو من 1.3082 دولار يوم الجمعة المنصرم، وفي نفس الوقت هبط اليورو مقابل الين الياباني ليصل إلى 103.57 ين من 104.50 ين يوم الجمعة السابق.
وفيما يخص مؤشرات الأسهم اليابانية فقد انخفضت في جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية متأثرة بالخسائر التي منيت بها نظيرتها الأسيوية، وفقد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 2.6 % ليصل إلى 9134.26 نقطة، وفقد مؤشر نيكي الرئيسي في اليابان 2.3 % فيما تراجه مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.5 %، وذلك على حسب ما تم ذكره.
وعقب اعلان النتائج الإنتخابية بفرنسا والتي فاز فيها المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، والانتخابات اليونانية التي مني فيها الحزبان الرئيسيان في البلاد بخسائر كبيرة لصالح احزاب لا ترى في اجراءات التقشف حلا للازمة المالية في اليونان، قد تراجعت اسواق المال الاسيوية.
وقد حصل الحزبان اللذان أقرا حزمة الانقاذ الدولية لمساعدة البلاد على نسبة وصلت الى نحو 32 % فقط من الاصوات سويا، وتجري حاليا عملية بحث محمومة عن شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية ويظل احتمال اجراء انتخابات جديدة في الشهر المقبل قائما اذا فشلت تلك المساعي نحو تشكيل هذه الحكومة.
ومن جهته ذكر جيرهارد شفارتز رئيس استراتيجية الاسهم في بنك بادر أنه لم تكن نتائج الانتخابات ... مفيدة لتهدئة المخاوف السائدة في السوق بالفعل بعد تقرير الوظائف للولايات المتحدة يوم الجمعة، الشكوك السياسية تتنامى وبمرور الوقت تتراجع امكانية التنبؤ بالخريطة السياسية لمنطقة اليورو في ظل هذه التداخلات التي تطرأ على الساحة السياسية.
ومن هذا الإطار أيضاً فقد هبطت العملة الأوروبية الموحدة في آسيا إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر وانخفض سعر صرف اليورو إلى 1.2973 دولار في طوكيو من 1.3082 دولار يوم الجمعة المنصرم، وفي نفس الوقت هبط اليورو مقابل الين الياباني ليصل إلى 103.57 ين من 104.50 ين يوم الجمعة السابق.
وفيما يخص مؤشرات الأسهم اليابانية فقد انخفضت في جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية متأثرة بالخسائر التي منيت بها نظيرتها الأسيوية، وفقد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 2.6 % ليصل إلى 9134.26 نقطة، وفقد مؤشر نيكي الرئيسي في اليابان 2.3 % فيما تراجه مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.5 %، وذلك على حسب ما تم ذكره.
وعقب اعلان النتائج الإنتخابية بفرنسا والتي فاز فيها المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، والانتخابات اليونانية التي مني فيها الحزبان الرئيسيان في البلاد بخسائر كبيرة لصالح احزاب لا ترى في اجراءات التقشف حلا للازمة المالية في اليونان، قد تراجعت اسواق المال الاسيوية.
وقد حصل الحزبان اللذان أقرا حزمة الانقاذ الدولية لمساعدة البلاد على نسبة وصلت الى نحو 32 % فقط من الاصوات سويا، وتجري حاليا عملية بحث محمومة عن شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية ويظل احتمال اجراء انتخابات جديدة في الشهر المقبل قائما اذا فشلت تلك المساعي نحو تشكيل هذه الحكومة.
ومن جهته ذكر جيرهارد شفارتز رئيس استراتيجية الاسهم في بنك بادر أنه لم تكن نتائج الانتخابات ... مفيدة لتهدئة المخاوف السائدة في السوق بالفعل بعد تقرير الوظائف للولايات المتحدة يوم الجمعة، الشكوك السياسية تتنامى وبمرور الوقت تتراجع امكانية التنبؤ بالخريطة السياسية لمنطقة اليورو في ظل هذه التداخلات التي تطرأ على الساحة السياسية.