قال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق ابوظبي للاوراق المالية ان الخطة الاستراتيجية لعمل السوق خلال المرحلة المقبلة تضمن التركيز على ثلاثة محاور يتقدمها زيادة الاستثمار المؤسسي واستقطاب المزيد منها وذلك نظرا لأهمية هذا النوع من الاستثمار في تطوير عمل السوق، مؤكدا ان ما ينقص سوق ابوظبي حاليا وجود استثمار مؤسسي قوي يلعب دور القيادة في تعميق السيولة ودعم النشاط في اهم قناة استثمارية في الدولة.
وبحسب احدث الاحصائيات فقد تراجع صافي الاستثمار المؤسسي او الشركات في السوق خلال الاسهر الاربعة الاولى من العام الجاري الى 107 ملايين درهم كحصيلة شراء مقارنة مع 527 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح البلوشي ان السوق عمل على عقد لقاءات مع المؤسسات الاستثمارية المحلية للتعرف على اهم المعوقات التي تواجهها لزيادة استثماراتها في السوق وذلك لوضع خطة لتفعيل دورها خلال المرحلة القادمة، مشيرا الى ان الاتصالات التي تمت شملت الى جانب صناديق المعاشات وجهاز ابوظبي للاستثمار الصناديق التابعة للبنوك.
وقال ان زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية في السوق يستوجب تأسيس مركز مستقل لفض المنازعات التي تظهر بين المستثمرين. علما بان اقامة مثل هذا المركز ليس من اختصاص السوق بل ربما يتولى الامر هيئة الاوراق المالية والسلع التي توجد لديها لجنة بهذا الخصوص نجحت في حل العديد من المشاكل التي نشبت بين المستثمرين لكن الوضع يتطلب وجود مركز مستقل لفض المنازعات.
واشار الى ان الخطة الاسترايجية لعمل السوق تتضمن ايضا الاستمرار في تقديم خدمات جديدة وتسهيل دخول المستثمرين للسوق وذلك من خلال توفير المعلومات اللازمة لهم عبر الموقع الالكتروني واختصار العديد من الاجراءات، قائلا انه وبعد تطوير نظام التداول فإن جهدنا يتركز على تقديم كافة المعلومات التي تهم المستثمرين بكل يسر وسهولة وتطوير المحتوى للموقع الالكتروني. وتشمل الخطة الاستراتيجية في بدايتها على تحقيق هدف مهم يتمثل في تحويل أبوظبي الى مركز إقليمي لأسواق المال فهل يمكن الحديث عن الآليات للوصول إلى ذلك؟
نعمل بكل جهد لكي تصبح أبوظبي الوجهة المفضلة لكافة الجهات ذات العلاقة بأسواق المال مثل المؤسسات المالية والاستثمارية والجهات المصدرة للأوراق المالية وشركات الوساطة والمستثمرين وذلك على النحو الذي ساهم في وضع أبوظبي في مركز الريادة في المنطقة. وبالتأكيد فان الوصول لهذا الهدف يتطلب التنسيق من العديد من الشركاء ومنهم دائرة التنمية الاقتصادية ومجلس أبوظبي لتطوير الاقتصاد وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وصندوق أبوظبي للتنمية ومجلس أبوظبي للاستثمار، كما هناك مساهمون معنا في تحقيق الهدف وفي مقدمتهم هيئة الأوراق المالية والسلع والمصرف المركزي بالإضافة الى مؤسسات حكومية استثمارية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار وصناديق المعاشات.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وبحسب احدث الاحصائيات فقد تراجع صافي الاستثمار المؤسسي او الشركات في السوق خلال الاسهر الاربعة الاولى من العام الجاري الى 107 ملايين درهم كحصيلة شراء مقارنة مع 527 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح البلوشي ان السوق عمل على عقد لقاءات مع المؤسسات الاستثمارية المحلية للتعرف على اهم المعوقات التي تواجهها لزيادة استثماراتها في السوق وذلك لوضع خطة لتفعيل دورها خلال المرحلة القادمة، مشيرا الى ان الاتصالات التي تمت شملت الى جانب صناديق المعاشات وجهاز ابوظبي للاستثمار الصناديق التابعة للبنوك.
وقال ان زيادة جاذبية البيئة الاستثمارية في السوق يستوجب تأسيس مركز مستقل لفض المنازعات التي تظهر بين المستثمرين. علما بان اقامة مثل هذا المركز ليس من اختصاص السوق بل ربما يتولى الامر هيئة الاوراق المالية والسلع التي توجد لديها لجنة بهذا الخصوص نجحت في حل العديد من المشاكل التي نشبت بين المستثمرين لكن الوضع يتطلب وجود مركز مستقل لفض المنازعات.
واشار الى ان الخطة الاسترايجية لعمل السوق تتضمن ايضا الاستمرار في تقديم خدمات جديدة وتسهيل دخول المستثمرين للسوق وذلك من خلال توفير المعلومات اللازمة لهم عبر الموقع الالكتروني واختصار العديد من الاجراءات، قائلا انه وبعد تطوير نظام التداول فإن جهدنا يتركز على تقديم كافة المعلومات التي تهم المستثمرين بكل يسر وسهولة وتطوير المحتوى للموقع الالكتروني. وتشمل الخطة الاستراتيجية في بدايتها على تحقيق هدف مهم يتمثل في تحويل أبوظبي الى مركز إقليمي لأسواق المال فهل يمكن الحديث عن الآليات للوصول إلى ذلك؟
نعمل بكل جهد لكي تصبح أبوظبي الوجهة المفضلة لكافة الجهات ذات العلاقة بأسواق المال مثل المؤسسات المالية والاستثمارية والجهات المصدرة للأوراق المالية وشركات الوساطة والمستثمرين وذلك على النحو الذي ساهم في وضع أبوظبي في مركز الريادة في المنطقة. وبالتأكيد فان الوصول لهذا الهدف يتطلب التنسيق من العديد من الشركاء ومنهم دائرة التنمية الاقتصادية ومجلس أبوظبي لتطوير الاقتصاد وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وصندوق أبوظبي للتنمية ومجلس أبوظبي للاستثمار، كما هناك مساهمون معنا في تحقيق الهدف وفي مقدمتهم هيئة الأوراق المالية والسلع والمصرف المركزي بالإضافة الى مؤسسات حكومية استثمارية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار وصناديق المعاشات.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم