هبطت الأسهم الأوروبية لأقل مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر ليوم أول أمس "الاثنين"، إذ أظهرت نتائج الانتخابات في فرنسا واليونان استياء المواطنين من إجراءات التقشف، وألقت بظلال من الشك بشأن قدرة منطقة اليورو على حل أزمة الديون.
و أصبح الكثير من أغنياء فرنسا يفكرون هذه الأيام في مغادرة بلادهم إلى العاصمة البريطانية، خوفا من الخطط الضريبية المقترحة من الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند، والذي تعهد بأنه إذا فاز بالانتخابات فإنه سيرفع الضرائب بنسبة 75%، على الأغنياء الذين يصل دخلهم إلى أكثر من مليون يورو سنويا.
وتقول وكالة فيتسرا ويلث لتنظيم شؤون الأغنياء التي تتخذ من لندن مقرا لها إن الطلبات التي أرسلت إليها من زبائن فرنسيين ارتفعت بنسبة 40%، مؤخرا، وتقول صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إن لندن باعتبارها مكانا مستقرا للاستثمارات إضافة للمخاوف الاقتصادية من خطط هولاند الضريبية أديا إلى أن يفكر أغنياء فرنسا في الرحيل إلى جيرانهم، حسب الصحيفة البريطانية.
ومؤخرا وفي الانتخابات الاخيرة في فرنسا فاز الاشتراكي فرانسوا هولاند بالرئاسة خلفاً لنيكولا ساركوزي، وهو نصر كان متوقعاً إلى حد كبير، ولكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن خططه بما في ذلك فرض ضريبة على الأغنياء ورسوم على الصفقات المالية وجدول زمني للقضاء على العجز, وفي اليونان أدار الناخبون ظهورهم لخطط التقشف ولكن التبعات ربما تكون أكثر خطورة، وربما تنطوي على مفاجأة أكبر للمستثمرين.
وحصل الحزبان اللذان أقرا حزمة الإنقاذ الدولية لمساعدة البلاد على 32% فقط من الأصوات معا. وتجري حاليا عملية بحث محمومة عن شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية ويظل احتمال إجراء انتخابات جديدة في الشهر المقبل قائما إذا فشلت تلك المساعي.
ومن الملاحظ ان نتائج الانتخابات لم تكن مفيدة لتهدئة المخاوف السائدة في السوق بالفعل بعد تقرير الوظائف (الأمريكي) يوم الجمعة. الشكوك السياسية تتنامى وبمرور الوقت تتراجع إمكانية التنبؤ بالخريطة السياسية لمنطقة اليورو, ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الأوروبية 0.4% في مستهل التعاملات ليسجل 1022.92 نقطة، وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1.5% وداكس الألماني 2.2%.
و أصبح الكثير من أغنياء فرنسا يفكرون هذه الأيام في مغادرة بلادهم إلى العاصمة البريطانية، خوفا من الخطط الضريبية المقترحة من الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند، والذي تعهد بأنه إذا فاز بالانتخابات فإنه سيرفع الضرائب بنسبة 75%، على الأغنياء الذين يصل دخلهم إلى أكثر من مليون يورو سنويا.
وتقول وكالة فيتسرا ويلث لتنظيم شؤون الأغنياء التي تتخذ من لندن مقرا لها إن الطلبات التي أرسلت إليها من زبائن فرنسيين ارتفعت بنسبة 40%، مؤخرا، وتقول صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إن لندن باعتبارها مكانا مستقرا للاستثمارات إضافة للمخاوف الاقتصادية من خطط هولاند الضريبية أديا إلى أن يفكر أغنياء فرنسا في الرحيل إلى جيرانهم، حسب الصحيفة البريطانية.
ومؤخرا وفي الانتخابات الاخيرة في فرنسا فاز الاشتراكي فرانسوا هولاند بالرئاسة خلفاً لنيكولا ساركوزي، وهو نصر كان متوقعاً إلى حد كبير، ولكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن خططه بما في ذلك فرض ضريبة على الأغنياء ورسوم على الصفقات المالية وجدول زمني للقضاء على العجز, وفي اليونان أدار الناخبون ظهورهم لخطط التقشف ولكن التبعات ربما تكون أكثر خطورة، وربما تنطوي على مفاجأة أكبر للمستثمرين.
وحصل الحزبان اللذان أقرا حزمة الإنقاذ الدولية لمساعدة البلاد على 32% فقط من الأصوات معا. وتجري حاليا عملية بحث محمومة عن شركاء لتشكيل حكومة ائتلافية ويظل احتمال إجراء انتخابات جديدة في الشهر المقبل قائما إذا فشلت تلك المساعي.
ومن الملاحظ ان نتائج الانتخابات لم تكن مفيدة لتهدئة المخاوف السائدة في السوق بالفعل بعد تقرير الوظائف (الأمريكي) يوم الجمعة. الشكوك السياسية تتنامى وبمرور الوقت تتراجع إمكانية التنبؤ بالخريطة السياسية لمنطقة اليورو, ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الأوروبية 0.4% في مستهل التعاملات ليسجل 1022.92 نقطة، وهبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1.5% وداكس الألماني 2.2%.