قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 1.5% في الساعة 12:31 في طوكيو بعد فقدان المستثمرين لشهيتهم للمخاطرة إثر قلقهم المتزايد حول احتمال خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي؛ كما قام البنك المركزي الياباني بالحفاظ على سياسته النقدية دون تغيير بالرغم من تباطؤ النمو.
صرح الرئيس اليوناني السابق لوكاس باباديموس يوم أمس أنه بالرغم من أنه من غير المرجح خروج البلاد من المنطقة الأوروبية لكن المخاطر لا تزال مرتفعة. وإن كان ذلك الحال أكيداً فقد تتبعها دول أخرى وذلك في تحذير عن رئيس مجلس إدارة شركة China Investment Corp.
بعد يوم واحد من خفض وكالة فيتش لدرجة التصنيف الائتماني لليابان درجة واحدة إلى (-A) من (AA) مع توقعات سلبية آخذة بعين الاعتبار عبئ الديون العامة المرتفعة والمتزايدة، أظهر تقرير في البلاد تباطؤ في الصادرات خلال شهر نيسان، مما يضيف إلى دلائل الضعف في الطلب العالمي والذي قد يقيّد ويحد من الانتعاش الاقتصادي.
أبقى البنك المركزي الياباني على سياسته النقدية دون تغيير يوم الأربعاء حيث بقيت نسبة الفائدة ما بين 0 – 0.1%، وتم الإبقاء على صندوق شراء الأصول ثابتاً عند 40 تريليون ين، وبرنامج الإقراض الائتماني عند 30 تريليون ين، ويعتقد أن البنك يوفر خزينته وأسلحته للأشهر القادمة لإصلاح الأضرار التي تسببها أزمة الديون الأوروبية.
لكن الضغوطات على صناع القرار حيال اتخاذ مزيد من إجراءات التحفيز تتزايد مع استمرار أزمة الديون الأوروبية التي تضر الطلب على الصادرات بالإضافة إلى مشكلة الانكماش المستمرة. وقد دعا وزير المالية الياباني جون أزومي لمزيد من إجراءات التخفيف قائلاً "أن على البنك المركزي الياباني السعي بحزم في إجراءات التخفيف والتحفيز لتحقيق معدل التضخم المستهدف 1%".
قام البنك الدولي بتخفيض توقعاته للنمو الاقتصادي للصين لهذا العام إلى 8.2% من السابق 8.4% لتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا والضعف في سوق العقارات، حيث صرح أن الصين يجب أن تعتمد على إجراءات التخفيف في السياسة المالية لدعم الإنفاق بدل الاعتماد على الاستثمار لرفع الأنشطة".
كما حذر البنك الدولي الاقتصادات الصاعدة في آسيا لحماية أنفسهم من مخاطر التضخم من خلال استعدادهم لعكس سياساتهم النقدية بالرغم من تباطؤ النمو في الصين وضعف الانتعاش في الولايات المتحدة واضطرابات أزمة الديون في أوروبا وتأثيرها السلبي على الصادرات.
سيلتقي قادة المنطقة الأوروبية في مدينة بروكسل اليوم حيث النقاش بين الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل قد يزداد حدة حيث الفكرة التي طرحها هولاند حول الأوراق المالية المشتركة للمنطقة الأوروبية تم رفضها بحدة من قبل ميركل.
في اليابان انخفض مؤشر Nikkei 225 بنسبة 1.98% إلى مستوى 8556.60، في حين انخفض مؤشر Topix بنسبة 1.60% إلى مستوى 721.57 بعد ارتفاع الين وانخفاض الصادرات في شهر نيسان، وخفض درجة التصنيف الائتماني للبلاد درجة واحدة وتوقع النمو أيضاً من قبل وكالة فيتش، بالإضافة إلى إبقاء البنك المركزي على سياسته النقدية دون تغيير.
مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي انخفض بنسبة 1.31% وأغلق عند مستوى 4067.00 لتزايد الحذر حيث حالة عدم اليقين زادت سلبية توقعات الطلب على البضائع وآفاق الانتعاش. مؤشر NZX 50 النيوزيلندي انخفض بنسبة 0.56% إلى مستوى 3510.20، أما مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية فقد انخفض بنسبة 1.10% وأغلق عند مستوى 1808.62.
في هونغ كونغ انخفض مؤشر Hang Seng بنسبة 1.51% مغلقاً عند مستوى 18752.04، في حين انخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 0.70% وأغلق عند مستوى 2609.15 بعدما قام البنك الدولي بخفض توقعات النمو للبلاد لهذا العام إلى 8.2% لتباطؤ الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا والضعف في سوق العقارات وتزايد المخاوف حول خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي.
انخفض مؤشر BSE Sensex 30 في الهند بنسبة 0.87% إلى 15886.21. مؤشر Taiwan Taiex التايواني انخفض 1.75% إلى مستوى 7274.89. مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري انخفض 1.07% عند مستوى 2793.40.
مؤشر Stock Exchange of Thai في تايلندا انخفض بنسبة 0.80% إلى مستوى 1122.45. في الفلبين انخفض مؤشر PSEi Index بنسبة 0.62% إلى مستوى 4927.57. مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI الماليزي انخفض بنسبة 0.39% إلى مستوى 1540.74 نقطة. مؤشر Jakarta Composite انخفض بنسبة 1.50% إلى مستوى 3960.82.