سجلت أرباح شركات الاتصالات الثلاث المقيدة في البورصة المصرية خلال الربع الأول من العام الحالي نسبة تراجع بلغت 73.2 ٪ حيث بلغ إجمالي الأرباح 1.56 مليار جنيه مصري (حوالي 258 مليون دولار أميركي), مقارنة بصافي ربح بلغ نحو 5.84 مليارات جنيه خلال الربع الأول من 2011.
ويضم القطاع 4 شركات حالياً، وذلك بعد أن تم تقسيم شركة اوراسكوم تيليكوم القابضة إلى شركتين لينبثق منها شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة برأسمال مصدر 2.20 مليار جنيه والتي حققت أرباحاً صافية غير مجمعة في الربع الأول بلغت 994.65 مليون جنيه فيما لم تعلن الشركة عن نتائجها المجمعة.
وأرجع محللون ماليون في تصريحات لمركز معلومات مباشر تراجع أرباح شركات الاتصالات إلى الخسائر التي حققتها موبينيل والتراجع الحاد في أوراسكوم تيليكوم، مشيرين إلى أن نتائج الشركات جاءت سلبية في مجملها باستثناء الشركة المصرية للاتصالات، التي حققت زيادة طفيفة في أرباحها.
واتفق المحللون على أن فرص نمو قطاع الاتصالات في مصر أصبحت معدومة في الوقت الحالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد واحتداد شدة المنافسة بين شركات المحمول وتباطؤ أعداد المشتركين بعد تشبع السوق المصري. وطالبوا الشركات بضرورة السعي لإضافة خدمات جديدة حتى تكون قادرة على تعظيم العوائد خلال السنوات المقبلة.
وارتفعت أرباح الشركة المصرية للاتصالات المجمعة خلال الربع الأول من عام 2012 إلى 912.2 مليون جنيه بزيادة 1.7 ٪ مقابل صافي ربح قدره 896.726 مليون جنيه عن الربع الأول لعام 2011 .
وقال محمد حمدي محلل قطاع الاتصالات ببنك الاستثمار سي آي كابيتال في تصريح لمركز مباشر: إن المصرية للاتصالات أعلنت عن نتائج قوية خلال الربع الأول لتحقق صافي أرباح أكبر من المتوقع بزيادة 25 ٪ عن توقعات سي آي كابيتال بأن بلغت 730 مليون جنيه وأرجع التغير في الأرباح إلى الارتفاع الأكبر من المتوقع في الإيرادات البالغة نحو 2.68 مليار جنيه بزيادة سنوية 11.5 ٪.
وأضاف انه بالرغم من تراجع عملاء الخط الثابت بمقدار 15 ٪ سنوياً إلى 7.9 ملايين عميل ارتفع متوسط العائد للمستخدم الواحد بمقدار 8 ٪ إلى 56.6 جنيه، وأرجع متوسط العائد المرتفع ذلك إلى انخفاض الصفة المشتركة في وجود قاعدة المشتركين المنخفضة إضافة إلى المشتركين غير المتصلين الذين لديهم متوسط عائد منخفض.
وقال: إن ذلك يوضح أن استراتيجية المصرية تستهدف عملاء الطبقة العالية. وقال: انه على الرغم من الزيادة في مرتبات الموظفين أعلنت الشركة عن ارتفاع أكبر من المتوقع في الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بزيادة سنوية 8 ٪ لتبلغ نحو 1.39 مليار جنيه بهامش 51.8 ٪ ومقابل 53.5 ٪ منذ عام مضى وأرجع انخفاض هامش الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الرابع من 2011 إلى حوافز نهاية العام المدفوعة عادة خلال الربع الرابع.
ويضم القطاع 4 شركات حالياً، وذلك بعد أن تم تقسيم شركة اوراسكوم تيليكوم القابضة إلى شركتين لينبثق منها شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة برأسمال مصدر 2.20 مليار جنيه والتي حققت أرباحاً صافية غير مجمعة في الربع الأول بلغت 994.65 مليون جنيه فيما لم تعلن الشركة عن نتائجها المجمعة.
وأرجع محللون ماليون في تصريحات لمركز معلومات مباشر تراجع أرباح شركات الاتصالات إلى الخسائر التي حققتها موبينيل والتراجع الحاد في أوراسكوم تيليكوم، مشيرين إلى أن نتائج الشركات جاءت سلبية في مجملها باستثناء الشركة المصرية للاتصالات، التي حققت زيادة طفيفة في أرباحها.
واتفق المحللون على أن فرص نمو قطاع الاتصالات في مصر أصبحت معدومة في الوقت الحالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تمر بها البلاد واحتداد شدة المنافسة بين شركات المحمول وتباطؤ أعداد المشتركين بعد تشبع السوق المصري. وطالبوا الشركات بضرورة السعي لإضافة خدمات جديدة حتى تكون قادرة على تعظيم العوائد خلال السنوات المقبلة.
وارتفعت أرباح الشركة المصرية للاتصالات المجمعة خلال الربع الأول من عام 2012 إلى 912.2 مليون جنيه بزيادة 1.7 ٪ مقابل صافي ربح قدره 896.726 مليون جنيه عن الربع الأول لعام 2011 .
وقال محمد حمدي محلل قطاع الاتصالات ببنك الاستثمار سي آي كابيتال في تصريح لمركز مباشر: إن المصرية للاتصالات أعلنت عن نتائج قوية خلال الربع الأول لتحقق صافي أرباح أكبر من المتوقع بزيادة 25 ٪ عن توقعات سي آي كابيتال بأن بلغت 730 مليون جنيه وأرجع التغير في الأرباح إلى الارتفاع الأكبر من المتوقع في الإيرادات البالغة نحو 2.68 مليار جنيه بزيادة سنوية 11.5 ٪.
وأضاف انه بالرغم من تراجع عملاء الخط الثابت بمقدار 15 ٪ سنوياً إلى 7.9 ملايين عميل ارتفع متوسط العائد للمستخدم الواحد بمقدار 8 ٪ إلى 56.6 جنيه، وأرجع متوسط العائد المرتفع ذلك إلى انخفاض الصفة المشتركة في وجود قاعدة المشتركين المنخفضة إضافة إلى المشتركين غير المتصلين الذين لديهم متوسط عائد منخفض.
وقال: إن ذلك يوضح أن استراتيجية المصرية تستهدف عملاء الطبقة العالية. وقال: انه على الرغم من الزيادة في مرتبات الموظفين أعلنت الشركة عن ارتفاع أكبر من المتوقع في الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بزيادة سنوية 8 ٪ لتبلغ نحو 1.39 مليار جنيه بهامش 51.8 ٪ ومقابل 53.5 ٪ منذ عام مضى وأرجع انخفاض هامش الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الرابع من 2011 إلى حوافز نهاية العام المدفوعة عادة خلال الربع الرابع.