كشف مسئولون بشركة بيتيك الأميركية التابعة لشركة الأنظمة الأوتوماتيكية لأنظمة توفير الطاقة، عن انطلاق نشاط الشركة في الأردن واختيار عمان مقرا إقليميا لنشاط الشركة المتخصصة في تصنيع أنظمة توفير الطاقة الكهربائية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الكهرباء الأردنية الدكتور "احمد حياصات" في كلمة في حفل إطلاق أعمال الشركة أهمية تطوير قطاع الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها وضرورة التعاون والعمل المشترك على المستوى المحلي والعربي والدولي. كما أكد أهمية استقطاب الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها انسجاما مع توجه الحكومة نحو ترشيد استخدام الطاقة خاصة الطاقة الكهربائية التي بلغت كلفتها على المملكة العام الماضي حوالي 6ر2 مليار دينار كما سبب انقطاع الغاز المصري خسارة بلغت مليار دينار لقطاع الكهرباء.
وأضاف أن معدل استهلاك الفرد الأردني من الطاقة الكهربائية يبلغ 2200 كيلو وات / ساعة سنويا وهو رقم جيد لدولة نامية غير منتجة للطاقة مشيرا إلى أن قطاع الطاقة في المملكة يعاني من نفس المصاعب التي يعاني منها قطاع الطاقة العربي والمتمثلة في النمو السريع في الطلب وضعف الرابطة بين الاقتصاد والطلب على الطاقة. وبهذا الخصوص قال إن الطلب على الطاقة الكهربائية ينمو على الرغم من تراجع الاقتصاد في العديد من السنوات مؤكدا أن توافر الطاقة الكهربائية بصورة كفئة ومستمرة أساس للنجاح والتقدم الاقتصادي لأي دولة .
ورحب باختيار الشركة للأردن مقرا إقليميا لانطلاق أعمالها في الشرق الأوسط نظرا لما يتميز به من بيئة استثمارية جاذبة وموقع مميز كما يعتبر قطاع الطاقة في الأردن والمنطقة من القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى خبرات الشركات العالمية في إيجاد وسائل وطرق حديثة في توفير الطاقة الكهربائية .
من جانبها عبرت رئيسة ومؤسسة الشركة "ماريا ميدينا" في كلمة في الحفل عن تقديرها للأردن على التسهيلات الجاذبة للاستثمار مؤكدة أن اختيار المملكة كمقر إقليمي للشركة نابع من الأمن والاستقرار الذي تتمتع به. وقالت إن قطاع الطاقة الكهربائية يعتبر من القطاعات التي تشكل تحديا كبيرا لدول المنطقة وهو ما تسعى الشركة لإحداث نقلة نوعية في موضوع توفير الطاقة الكهربائية وترشيدها من خلال وسائل حديثة. بدوره قال المدير الإقليمي للشركة اياد الساكت أن دخول الشركة للسوق الأردنية ومنها لدول المنطقة يعتبر مهما بصفتها شركة رائدة في مجال تصنيع وتوفير معدات توفير الطاقة الكهربائية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وأكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الكهرباء الأردنية الدكتور "احمد حياصات" في كلمة في حفل إطلاق أعمال الشركة أهمية تطوير قطاع الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها وضرورة التعاون والعمل المشترك على المستوى المحلي والعربي والدولي. كما أكد أهمية استقطاب الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها انسجاما مع توجه الحكومة نحو ترشيد استخدام الطاقة خاصة الطاقة الكهربائية التي بلغت كلفتها على المملكة العام الماضي حوالي 6ر2 مليار دينار كما سبب انقطاع الغاز المصري خسارة بلغت مليار دينار لقطاع الكهرباء.
وأضاف أن معدل استهلاك الفرد الأردني من الطاقة الكهربائية يبلغ 2200 كيلو وات / ساعة سنويا وهو رقم جيد لدولة نامية غير منتجة للطاقة مشيرا إلى أن قطاع الطاقة في المملكة يعاني من نفس المصاعب التي يعاني منها قطاع الطاقة العربي والمتمثلة في النمو السريع في الطلب وضعف الرابطة بين الاقتصاد والطلب على الطاقة. وبهذا الخصوص قال إن الطلب على الطاقة الكهربائية ينمو على الرغم من تراجع الاقتصاد في العديد من السنوات مؤكدا أن توافر الطاقة الكهربائية بصورة كفئة ومستمرة أساس للنجاح والتقدم الاقتصادي لأي دولة .
ورحب باختيار الشركة للأردن مقرا إقليميا لانطلاق أعمالها في الشرق الأوسط نظرا لما يتميز به من بيئة استثمارية جاذبة وموقع مميز كما يعتبر قطاع الطاقة في الأردن والمنطقة من القطاعات الحيوية التي تحتاج إلى خبرات الشركات العالمية في إيجاد وسائل وطرق حديثة في توفير الطاقة الكهربائية .
من جانبها عبرت رئيسة ومؤسسة الشركة "ماريا ميدينا" في كلمة في الحفل عن تقديرها للأردن على التسهيلات الجاذبة للاستثمار مؤكدة أن اختيار المملكة كمقر إقليمي للشركة نابع من الأمن والاستقرار الذي تتمتع به. وقالت إن قطاع الطاقة الكهربائية يعتبر من القطاعات التي تشكل تحديا كبيرا لدول المنطقة وهو ما تسعى الشركة لإحداث نقلة نوعية في موضوع توفير الطاقة الكهربائية وترشيدها من خلال وسائل حديثة. بدوره قال المدير الإقليمي للشركة اياد الساكت أن دخول الشركة للسوق الأردنية ومنها لدول المنطقة يعتبر مهما بصفتها شركة رائدة في مجال تصنيع وتوفير معدات توفير الطاقة الكهربائية.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم