للمرة الأولى منذ بداية طرحه للإكتتاب العام منذ حوالى أسبوع, و بعد تواتر أنباء عن نية الشركة فى شراء شركة "أوبرا" النرويجية, يهبط سهم شركة فيسبوك "أشهر موقع تواصل إجتماعى فى العالم" العالمية إلى أقل من سعر 30 دولارا أمريكيا متوقفا عند سعر 29.83 دولارا و محققا نسبة إنخفاض بلغت 6.5%. و تسبب هذا الإنخفاض فى خسارة فيسبوك لما يقدر ب 21% من قيمتها الأصلية بعد عملية طرحها رسميا للإكتتاب يوم 18 من مايو الجارى.
و فى الوقت نفسه الذى شهد هبوط أسهم فيسبوك, فقد إرتفعت أسهم الشركة النرويجية التى أعلنت فيسبوك عن نيتها فى شرائها, و هى شركة "أوبرا" المتخصصة فى تطوير و تحديث عمليات البحث على الشبكة العنكبوتية عن طريق إستخدام الهواتف المحمولة, و التى حقق سهمها نسبة إرتفاع ضخمة بلغت 19.5% خلال تداولات يوم الثلاثاء فى بورصة أوسلو بشكل مباشر بعد إعلان فيسبوك عن نيتها لشراء الشركة.
و من الجدير بالذكر أن هبوط أسهم شركة فيسبوك الحاد خلال تعاملات الأمس جاء وقعه كالصدمة التى أحلت فوق رؤوس المساهمين فى الشركة الذين أعربوا عن جام غضبهم جراء هذا الإنخفاض إلى الحد الذى دعاهم للقيام برفع دعاوى قضائية على المدير التنفيذى للشركة السيد / مارك زوكبيرج و معه العديد من البنوك و ذلك لما أسماه المدعين بالقيام بإخفاء معلومات هامة عن المساهمين فى فيسبوك خلال الأيام القليلة التى سبقت عملية طرح أسهم الشركة العملاقة للإكتتاب العام. و الهى المعلومات الثمينة التى رأى المستثمرون الجدد فى فيسبوك أنها أحد الأسباب إن لم تكن السبب الرئيسى فى الخسائر الجمة التى تعرضوا لها من جراء إنخفاض سعر سهم الشركة الكبير فى التداولات الأخيرة.
و فى الوقت نفسه الذى شهد هبوط أسهم فيسبوك, فقد إرتفعت أسهم الشركة النرويجية التى أعلنت فيسبوك عن نيتها فى شرائها, و هى شركة "أوبرا" المتخصصة فى تطوير و تحديث عمليات البحث على الشبكة العنكبوتية عن طريق إستخدام الهواتف المحمولة, و التى حقق سهمها نسبة إرتفاع ضخمة بلغت 19.5% خلال تداولات يوم الثلاثاء فى بورصة أوسلو بشكل مباشر بعد إعلان فيسبوك عن نيتها لشراء الشركة.
و من الجدير بالذكر أن هبوط أسهم شركة فيسبوك الحاد خلال تعاملات الأمس جاء وقعه كالصدمة التى أحلت فوق رؤوس المساهمين فى الشركة الذين أعربوا عن جام غضبهم جراء هذا الإنخفاض إلى الحد الذى دعاهم للقيام برفع دعاوى قضائية على المدير التنفيذى للشركة السيد / مارك زوكبيرج و معه العديد من البنوك و ذلك لما أسماه المدعين بالقيام بإخفاء معلومات هامة عن المساهمين فى فيسبوك خلال الأيام القليلة التى سبقت عملية طرح أسهم الشركة العملاقة للإكتتاب العام. و الهى المعلومات الثمينة التى رأى المستثمرون الجدد فى فيسبوك أنها أحد الأسباب إن لم تكن السبب الرئيسى فى الخسائر الجمة التى تعرضوا لها من جراء إنخفاض سعر سهم الشركة الكبير فى التداولات الأخيرة.