غرمت الحكومة الكويتية تعويضاً وصل اجماليه الى ما يقرب من 2.16 مليار دولار أميريكي لصالح شركة داو كيميكال الأميركية، ويعزى السبب الرئيسي وراء دفع هذا التعويض الى إلغاء مشروع ضخم للبتروكيمياويات، وأقر هذا التعويض من قبل محكمة دولية للتحكيم.!
ومن هذا الإطار فقد ارتفعت أسهم داو بنسبة وصلت الى ما يناهز الـ4 % فى تعاملات الخميس الماضي، وأنشأت شركة داو - ومقرها ولاية ميشيغان وتعتبر واحدة من أكبر شركات الكيمياء فى العالم - مشروعا مشتركا بقيمة 17.4 مليار دولار مع الشركة الكويتية عام 2008، لتصنيع أدوية، وإنتاج مواد بلاستيكية للمنتجات الاستهلاكية وقطع غيار السيارات.
ومما جدير بالذكر أنه تسارعت وتيرة ردة الفعل في الكويت تجاه قرار هيئة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية في ولاية ميتشيغان الأمريكية بشأن قضية التحكيم بين شركة صناعة البتروكيماويات البترولية الكويتية وشركة داو الأميريكية والمتعلقة بصفقة "كي داو".
ومن هذا القبيل عقد مجلس الوزراء اجتماعاً، يوم الأحد الماضي، وقد بحث من خلاله تداعيات القضية، بعدما اجتمع رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مع قيادات البترول، فيما نفت مصادر وزارية أن يكون لدى وزير النفط هاني حسين أي توجه لإقالة أي مسؤول بالقطاع النفطي يكون قد شارك في تلك الاتفاقية أو وضع بنودها، لما آلت اليه الأمور الى هذه الخطورة في النهاية..!!
ونذكر أن المبارك قد اجتمع مع عدد من القيادات النفطية في مقدمتها وزير النفط والرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة البترول"، فاروق الزنكي ورئيس مجلس إدارة شركة "صناعة الكيماويات البترولية" مها ملا حسين، والمستشارون القانونيون المشاركون في متابعة القضية ، لبحث ملابساتها، والعمل على أخذ الإجراءات التأمينية للشركة.
وفي نبذة مختصرة عن المشروع هو ببساطة كان عبارة عن اتفاق شراكة مع شركة داو كيميكال "شراكة تحت اسم كي داو " لشراء 50 % من ملكية عدد من مصانع داو المنتجة حول العالم و يتبعها انشاء مشاريع جديدة يكون للكويت منها نصيب جيد، اي ان العبرة في قيمة الاصول و عوائدها و ليس قيمة سهم داو، وفي البداية كان التقييم نحو 9 مليار دولار لملكية 50 % من الأصول ثم خفض نتيجة للازمة المالية الى 6 مليار دولار بعائد مقدرة انذاك بنحو 500 مليون دولار للسنة الاولى وينمو مع التوسع وتحسن السوق والأسعار العالمية أنذلك، ولكن لم تؤدي الكويت التزاماتها، بل انسحبت من الشراكة ومضت داو منفردة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ومن هذا الإطار فقد ارتفعت أسهم داو بنسبة وصلت الى ما يناهز الـ4 % فى تعاملات الخميس الماضي، وأنشأت شركة داو - ومقرها ولاية ميشيغان وتعتبر واحدة من أكبر شركات الكيمياء فى العالم - مشروعا مشتركا بقيمة 17.4 مليار دولار مع الشركة الكويتية عام 2008، لتصنيع أدوية، وإنتاج مواد بلاستيكية للمنتجات الاستهلاكية وقطع غيار السيارات.
ومما جدير بالذكر أنه تسارعت وتيرة ردة الفعل في الكويت تجاه قرار هيئة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية في ولاية ميتشيغان الأمريكية بشأن قضية التحكيم بين شركة صناعة البتروكيماويات البترولية الكويتية وشركة داو الأميريكية والمتعلقة بصفقة "كي داو".
ومن هذا القبيل عقد مجلس الوزراء اجتماعاً، يوم الأحد الماضي، وقد بحث من خلاله تداعيات القضية، بعدما اجتمع رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مع قيادات البترول، فيما نفت مصادر وزارية أن يكون لدى وزير النفط هاني حسين أي توجه لإقالة أي مسؤول بالقطاع النفطي يكون قد شارك في تلك الاتفاقية أو وضع بنودها، لما آلت اليه الأمور الى هذه الخطورة في النهاية..!!
ونذكر أن المبارك قد اجتمع مع عدد من القيادات النفطية في مقدمتها وزير النفط والرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة البترول"، فاروق الزنكي ورئيس مجلس إدارة شركة "صناعة الكيماويات البترولية" مها ملا حسين، والمستشارون القانونيون المشاركون في متابعة القضية ، لبحث ملابساتها، والعمل على أخذ الإجراءات التأمينية للشركة.
وفي نبذة مختصرة عن المشروع هو ببساطة كان عبارة عن اتفاق شراكة مع شركة داو كيميكال "شراكة تحت اسم كي داو " لشراء 50 % من ملكية عدد من مصانع داو المنتجة حول العالم و يتبعها انشاء مشاريع جديدة يكون للكويت منها نصيب جيد، اي ان العبرة في قيمة الاصول و عوائدها و ليس قيمة سهم داو، وفي البداية كان التقييم نحو 9 مليار دولار لملكية 50 % من الأصول ثم خفض نتيجة للازمة المالية الى 6 مليار دولار بعائد مقدرة انذاك بنحو 500 مليون دولار للسنة الاولى وينمو مع التوسع وتحسن السوق والأسعار العالمية أنذلك، ولكن لم تؤدي الكويت التزاماتها، بل انسحبت من الشراكة ومضت داو منفردة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم