قالت مصادر مطلعة أن بنك باركليز البريطاني يعتزم الانسحاب من لجنة البنوك التي تتولى تحديد سعر الفائدة للتعامل بين بنوك الإمارات بسبب تورطه في فضيحة ليبور،يعد باركليز واحد من البنوك في لجنة مؤلفة من 12 بنكاً تتولى تحديد أسعار الفائدة على القروض بين البنوك بالدرهم في الإمارات العربية المتحدة.
يتم احتساب متوسط أسعار الفائدة للتوصل إلى نطاق يومي لأسعار الفائدة بين بنوك الإمارات (Eibor)، والتي يتم على أساسها تسعير الأدوات المالية في أكبر مركز مالي بالخليج.
قال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن باركليز قد ألمحت لمصرف الإمارات المركزي بأنه يريد الانسحاب من اللجنة، ودعا المصرف المركزي إلى اجتماع يوم الثلاثاء لبحث من سيخلف باركليز، و في المقابل قال المتحدث باسم باركليز بانه لا تعليق، وأحجم مسؤولو الخزانة في المصرف المركزي الاماراتي عن التعليق.
وفي أواخر الشهر الماضي اتفق باركليز مع الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وبريطانيا على سداد غرامات بقيمة 453 مليون دولار لمحاولته التلاعب بسعر الفائدة بين بنوك لندن، من خلال عروضه للجنة ليبور، ولم ترد تلميحات عن محاولة تلاعب بأسعار «ليبور».