كشف عملاق الاتصالات الأمريكي أي تي آند تي اليوم عن نتائج أعمال الربع المالي الثاني و التي أظهرت نمو أرباحها بنسبة 10% مع تحقيقها لأعلي هامش ربحية علي خدماتها بلغ نسبة 45% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2011، حيث أوضحت التقارير تحقيقها لما قيمته 0.66$ للسهم الواحد مقارنة بما قيمته 0.60$ للسهم الواحد و مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلي ما قيمته 0.63$ للسهم الواحد.
أظهرت تقرير شركة أي تي آند تي اليوم نمو مجمل عائداتها خلال الربع الثاني إلي ما قيمته 31.6$ بليون دولار أمريكي أي أعلي بنسبة 0.3% عن ما كانت علية في نفس الفترة من العام الماضي و بنسبة 2% مع تعديل الدعاية لحلول البيع من قبلها، و ذلك مع تحقيقها لأعلي هامش ربحية لها من خدماتها اللاسلكية و الإنترنت بلغ نسبة 30.3% مع نمو هامش عائداتها من الخدمات بنسبة 45%.
هذا و قد أوضحت التقرير نمو عائداتها من خدمات البيانات اللاسلكية و الإنترنت بنسبة 18.8% أي أعلي بما قيمته 1$ بليون عن ما كانت علية في نفس الفترة من العام السابق 2011، في حين ارتفعت عائداتها من خدمات الإعمال الإستراتيجية بنسبة 13.5%، كما ارتفعت عائداتها من مبيعات الهواتف الذكية القادرة علي تشغيل خدمات الجيل الرابع مع الاشتراك في تلك الخدمات إلي نحو 5.1 مليون أي نحو ثلث المشتركين بنظام الفاتورة الشهرية لديها.
كما بلغت مبيعاتها للحاسوب اللوحي نحو 496 ألف ليصل بذلك أجمالي الاشتراكات في خدماتها إلي نحو 6.3 مليون أي أكثر من نصف مبيعاتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع متوسط عائدات شركة الاتصالات الأمريكية العملاقة من اشتراكات العملاء لديها بنسبة 1.7% ليبلغ ما قيمته 64.93$ و يعد ذلك أقوي نمو لها منذ نحو أربعة أعوام، في حين ارتفعت أشراكات خدمات الإنترنت فائقة السرعة خلال الربع الثاني بنسبة 22% ليبلغ بذلك مجمل الاشتراكات نحو 6.8 مليون.
هذا و قد انخفضت أسهم عملاق الاتصالات الأمريكي أي تي آند تي بنسبة 2.46% لتصل إلي ما قيمته 34.51$ للسهم الواحد و تمام الساعة 03:52 مساءاًَ بتوقيت نيويورك، و ذلك علي الرغم من تفوق نتائج أعماليها علي التوقعات في ظلال تنامي المخاوف في أسواق المالي العالمية من ما ستؤول إلي أزمة الديون الأوروبية التي تثقل علي كاهل تعافي الاقتصاد العالمي الذي أظهر مؤخراً افتقاده للزخم المطلوب مع البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي نشهدها مؤخراً من قبل كبري الاقتصاديات العالمية.