أعلنت شركة دايملر الألمانية (مرسيدس ) لصناعة السيارات المترفة اليوم عن نتائجها المالية خلال الربع الثاني من العام الجاري لتُظهر تراجعاً في صافي الربح مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي و ذلك نظراً لارتفاع تكاليف صناعة المركبات الجديدة و الذي دحض بدوره ارتفاع مبيعاتها خلال تلك الفترة، إلا أن الشركة قد بقيت على مستويات الربح السنوية المتوقعة لهذا العام على عكس المتوقع.
و بشكل عام، لم تتأثر شركة دايملر بشكل كبير من أزمة الديون السيادية الأوروبية و مدى تأثيرها على الاقتصاد بشكل عام و ذلك نظراً لارتفاع مبيعاتها في الاقتصاديات النامية بقيادة الصين و شمال الولايات المتحدة. و لا لا تزال هنالك بعض المخاوف التي تحيط بمستقبل اشركة نظراً لقوة منافسي سياراتها المرسيدس بمل من البي إم دبليو و سيارات الأودي و الفولكس فاجن و التي تبيع بشكل عام كم سيارات أكبر من المرسيدس محققين بذلك أرباحاً أكبر.
حققت الشركة صافي أرباح خلال الربع الثاني 1.52 مليار يورو و هو أقل مما حققته الشركة خلال نفس الفترة من العام الماضي عند 1.70 مليار يورو، أما عن الأرباح المستثنى منها الضرائب و الفوائد فقد وصلت إلى 2.24 مليار يورو مقارنة بالمستويات السابقة 2.58 مليار يورو.
هذا و قد ارتفعت ايرادات الشركة بنسبة 10% لتصل إلى 28.90 مليار يورو و كان السبب الرئيسي هو ارتفاع مبيعات المركبات بنسبة 8% إلى 570,300 مركبة. و لكن أبقت الشركة على نظرتها المالية السنوية، لتُبقي على توقعات المبيعات بأن ترتفع مقارنة مع العام الماضي 2011.