استطاعت الأسهم الأوروبية تحقيق بعض المكاسب اليوم في بداية الأسبوع كعنوان جيد نسبياً لأسبوع بدأت به الأسواق على بعض التشاؤم بعد بيانات قطاع الصناعة في مختلف أنحاء أوروبا و التي لم تجلب إلا المزيد من التشاؤم على الأسواق مظهرة بأن الاقتصاد الأوروبي قد يركد خلال الربع الثالث من العام الجاري، أضف إلى ذلك سلبية أسبانيا التي جلبتها موديز باحتمالية تخفيض تصنيف الدولة الائتماني بعد اختبار الملائة المالية للبنوك الاسبانية.
لم تستجيب الأسواق المالية و أسواق الأسهم في بداية الأسبوع هذا إلا لاحتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بتقديم المزيد من التيسير هذا الأسبوع عند قيامه المحتمل بتخفيض سعر الفائدة المرجعي لأول مرة إلى مستويات 0.50% في سبيل تحفيز و دعم الاقتصاد الذي يُعتقد بأنه دخل لدائرة الركود خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد البيانات السلبية العديدة التي لازم بإظهارها مؤخراً.
بتمام الساعة 07:59 بتوقيت نيويورك، شهدنا كيف حقق مؤشر STOXE 600 أرباحاً بنسبة 0.87% أي بمقدار 2.33 نقطة ليسجل مستويات 270.84 نقطة، كان قطاع السلع الأولية هو الرابح الأكبر اليوم في المؤشر مسجلا أرباحاً بنسبة 1.39%، أما عن أداء الأسهم فقد ارتفع سهم Grifols SA اليوم بأسرع وتيرة محققاً أرباح بنسبة 4.36% مسجلا مستويات 26.82 يورو، في حين هبط سهم Banco Popular بنسبة 10.05% مسجلا مستويات 1.53 يورو.
هذا و قد صعد مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.92% أي بمقدار 67.68 نقطة ليسجل مستويات 7283.27 نقطة، كما ارتفع مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 1.08% أي بمقدار 62.72 نقطة مسجلا مستويات 5804.64 نقطة، كما ارتفع مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 1.21% أي بمقدار 40.55 مسجلا مستويات تداول عند 3395.57 نقطة.
في حين هبط مؤشر الأسهم الايطالي الرئيسي FTSE MIB بأسرع وتيرة بين مؤشرات الأسهم الرئيسية ليتراجع بنسبة 0.49% أي بمقدار 37.2506 نقطة، ليصل المؤشر إلى 7746.00 نقطة و ذلك رغم التكهنات بأن تقوم موديز للتصنيفات الائتمانية بتخفيض التصنيف الائتمانلي للدولة بعد اختبار الملائة المالية للبنوك الاسبانية و الذي في حال حصلت الدولة على دعم مالي لهذه البنوك قد يرفع من نسبة العجز في الميزانية إلى 7.4% من 6.3% من الناتج المحلي الاجمالي.