قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إنّ نظرتها المستقبلية عن البنوك السعودية لا تزال نظرة مستقرة، وعزت ذلك لعدة عوامل من أهمها البيئة التشغيلية الحميدة، وانخفاض مستويات مشاكل القروض وقدرة البنوك القوية لاستيعاب الخسائر إلى جانب استقرار الودائع وانخفاض تكلفتها وتوفر السيولة.
وبحسب موديز، فإنّ النشاط الاقتصادي ونمو ائتمان النظام المصرفي في المملكة مدعوم أساسا بارتفاع الإنفاق الحكومي وزيادة النشاط التجاري في القطاع الخاص.
إلى جانب ذلك، فإنّ انتشار الودائع بدون فوائد والكفاءة التشغيلية الجيدة سوف تستمران أيضا في دعم الربحية العالية للبنوك السعودية، وفقا لموديز التي تتوقع أن البنوك السعودية - وكنتيجة لربحيتها العالية- ستستمر في الحفاظ على قوة رأسمالها مما يتيح لها استيعاب الخسائر دون تآكل رأس المال.
هذا وأشارت موديز إلى أنّها تتوقع أيضا أن يسجل إجمالي الناتج المحلي السعودي نموا بنسبة 6% خلال 2012 وهو من بين أعلى المعدلات في المنطقة.