أعلنت شركة دير أند ديل على لسان الرئيس التنفيذي السيد عبد اللطيف أبو علما أن الشركة تسعى في البحث عن استثمارات في دول الخليج والمغرب العربي، لما تشهده تلك الدول من طفرة في قطاع التجارة الإلكترونية خصوصا المغرب التي تنافس مصر في ذلك النشاط.
وصرحت أبو علما أن الشركة تسعى لاختراق السوق الإماراتية خلال النصف الأول من 2013 باستثمارات تصل إلى 40 مليون جنيه من خلال تأسيس ثلاثة شركات تابعة للشركة الأم.
وأضاف أيضا إن عملية تحويل دير اند ديل إلى شركة قابضة للتجارة الإلكترونية أحد ملامح الخطة الخمسية التي تعدها الشركة حاليا، مؤكدا أن الهدف الرئيسى الذي اتفقت شركتا ديرانديل واو تى فنشرز عليه قبل صفقة الاستحواذ هو ان تكون ديراند ديل الذراع الاستثمارية للمجموعة بالتجارة الالكترونية وليس الشراء الجماعى فقط وأن يكون الصندوق هو المستثمر الرئيسى بالشركة.
وبالنسبة لطرح أسهم الشركة في السوق فقال إنه يعتبر أحد حلول تنويع مصادر التمويل التي وضعتها الشركة ضمن خطتها الخمسية، مشيرا إلى إتمام ذلك قرب نهاية الخمس سنوات مبديا مرونة فى إمكانية طرح الاسهم بأسواق مالية عالمية وليست بشرط أن تكون بالبورصة المصرية.