تأرجحت الأسهم الأوروبية عند قرع جرس البداية وسط الغموض الذي يحيط بالقضية اليونانية خاصة مع اقتراب اجتماع الوزراء الأوروبيين الأسبوع القادم لبحث السبل اللازمة للإفراج عن الدفعة الثانية من خطة الإنقاذ لليونان، و تتسلط الاضواء في الأسواق على اجتماع الرئيس الامريكي باراك أوباما اليوم مع صناع القرار مع الجمهوريين لحل قضية الجرف المالي.
تعتزم رئيسة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد قطع زيارتها إلى آسيا لحضور اجتماع هام لمجموعة وزراء المالية في بروكسل الاسبوع المقبل في العشرين من الشهر الجاري، إذ ستنضم لاجارد يوم الثلاثاء القادم مع وزراء مالية منطقة اليورو لمناقشة مدى كفاءة اليونان بسداد الديون و سد فجوة العجز في الميزانية العامة، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح للوزراء المالية لصرف الشريحة التالية من قرض إلى اليونان بقيمة 31.4 مليار يورو.
على الرغم من موافقة الاتحاد الأوروبي على تمديد بلوغ مستويات الديون 120% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 2022 بينما لا يزال صندوق النقد الدولي مصر على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني في 2020، مع استمرار الخلاف ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى حل وسط في الوقت المناسب.
بتمام الساعة 03:23 بتوقيت EST ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بحوالي 0.09% ليصل إلى مستويات 3385.34 نقطة، في حين أن مؤشر DAX الألماني وصل في نفس الوقت إلى مستويات 7047.28 نقطة أي صاعدا بحوالي 0.05%، بينما انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني بحوالي 0.03% ليصل إلى 5676.06 نقطة.
وبالحديث عن أداء سوق العملات، بتمام الساعة 12:03 GMT +3 نجد بأن اليورو انخفض مع افتتاح الجلسة، ليتداول عند مستويات 1.2737 دولار مقارنة بمستويات افتتاحه اليوم التي بلغت 1.2779 دولار، في حين أن زوج اليورو مقابل الدولار وصل إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.2783 دولار، بينما وصل الأدنى حتى الآن عند 1.2737 دولار.
أما الجنيه الاسترليني ، فقد ارتفع من مستويات الافتتاح ليتداول زوج الجنيه الاسترليني/ دولار في نفس الوقت عند 1.5871 دولار مقارنة بمستويات الافتتاح التي بلغت 1.5865 عليه، محققاً الزوج أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.5892 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج وصل إلى أدنى مستوى له خلال اليوم وحتى الآن عند مستويات 1.5849 دولار.