عادت مبيعات السيارات اليابانية إلى الأسواق الصينية بعد توقف خلال الفترة الماضية بسبب التوترات السياسية بين البلدين بسبب النزاع على ثلاث جزر تقع بينهما، وقد نتج عن ذلك احتجاجات عنيفة في الصين تسبب معها إغلاق عدد من المصانع اليابانية لصناعة السيارات و المتواجدة في الصين.
و مع هدوء الأجواء تدريجياً عادت بعض شركات السيارات إلى تحقيق مبيعات في الصين و على رأسهم شركة تويوتا أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، حيث أظهرت الشركة تزايد المبيعات بشكل تدريجي خلال شهر تشرين الأول بعد أن تراجعت المبيعات إلى النصف تقريباً خلال شهر أيلول.
شركة نيسان موتورز لا تزال تسجل مبيعات ضعيفة في الأسواق الصينية خلال الأسابيع الماضية، في حين سجلت شركة هوندا ثاني أكبر مصنع للسيارات في اليابان ارتفاع في عادات مبيعات سياراتها في الصين كما زادت من أعداد وسطاء مبيعاتها بعد أن شهدت تراجع كبير في مبيعاتها وصل إلى 40.5% خلال فترة التوتر بين البلدين.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما كد أكد على ضرورة العمل على توقف هذه التوترات بين البلدين خلال اجتماعه مع قادة الصين و اليابان، و وضح الآثار السلبية لهذه التوترات على الجانب الاقتصادي و التجاري بين البلدين و الدول المحيطة بهم، خاصة في ظل معاناة العالم من أثر أزمة الديون السيادية في أوروبا.