حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة 82 عالمياً والثانية خليجياً بعد سلطنة عمان وفي المرتبة السابعة عربياً ضمن مؤشر أداء هيكلة الطاقة لعام 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وسجلت السعودية 0.30 نقطة من أصل 1 في النمو الاقتصادي والتنمية، و0.28 في الاستقرار البيئي، و0.78 في أمن الطاقة والنفاذ إليها.
يقيس ويصنف هذا المؤشر، الذي يصدره للمرة الأولى المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة اسينتشر ومجموعة من الخبراء في الصناعة، 105 دول على مستوى العالم، قدرة الدول على نظم طاقتها بنجاح على تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية، والاستقرار البيئي، وأمن الطاقة وحسن استخدامها.
ويقول المنتدى تعليقا على المؤشر، انه في ظل تغير مشهد الطاقة العالمي، تسعى الدول وراء سبل لإدارة التحول إلى أنظمة طاقة جديدة يمكنها أن تحقق هذه الأهداف بشكل أفضل. هذا ويقدم المؤشر الجديد أداة لصناع القرار لمراقبة أداء نظمهم في الطاقة، وكأساس لتقييم النواحي التي ينبغي تحسينها.
على مستوى العالم، حلت النرويج في المركز الأول، وسجلت 0.75 نقطة، تلتها السويد ثانية وسجلت 0.71 نقطة، ثم فرنسا ثالثة وسجلت 0.70 نقطة، وفي المركز الرابع جاءت سويسرا وسجلت 0.70 نقطة، تلتها نيوزلندة في المركز الخامس وسجلت 0.70 نقطة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا التقرير استخدم 16 مؤشرا، منها واردات الوقود وصادراتها، وأسعار الكهرباء في الصناعة، وجودة تزويد الكهرباء، وتنوع مجموع موارد الطاقة الأساسية، وواردات الطاقة، ومعدل الكهربة، وغيرها من المؤشرات الأخرى، وذلك حسبما ذكرت جريدة القبس الكويتية.
وأشار المنتدى الاقتصادي في تقريره إلى أنه خلال القرن الماضي، كانت الطاقة الرخيصة مكونا كبيرا في النمو الاقتصادي العالمي والتنمية. مضيفا أن طريق التحول من هيكلة الطاقة الحالية إلى الجديدة سيكون مختلفا من بلد آخر.