واجه بنك UBS أكبر بنك في سويسرا عقوبه مالية مقدراها 1.6 مليار دولار من قبل المشرعيّن في بريطانيا و الولايات المتحدة و سويسرا وذلك بسبب قيامه بالتلاعب بمؤشر الفائدة القياسي الليبور(سعر الفائدة بين البنوك)، و سيتم الإعلان عن القرار يوم الغد.
يقصد بعملية التلاعب هنا عندما تقوم البنوك بعمليات الاقتراض بالترليونات من الدولارات حيث يتم إحاث تغيير بسيط في معدل الفائدة فيستفيد المتعاملين في هذه العملية مثل ما فعل بنك barclaysin البريطاني.
تعد هذه العقوبة أكثر من ثلاثة اضعاف العقوبة التي فرضت على بنك barclaysin البريطاني في حزيران من قبل المنظمين في الولايات المتحدة و بريطانيا و التي قدرت بقيمة 467 مليون دولار بعد تلاعبها ايضاً بمعيار الفائدة.
قام الإدعاء الأمريكي بتوجيه إصبع الاتهام لعديد من البنوك نتيجه تعاملاها مع بنك UBS بعد تلاعبه بمؤشر الفائدة القياسي الليبور في توكيو أيضاً،حيث ان هذه التهم الموجه ستكون الأولى من نوعها للأفراد في اوروبا و اليابان الذين قاموا بالتعامل مع الـUBS،و الذي بلغ عددهم 36 متداول حول العالم.
رفضت كارينا بايرن الناطقة بإسم UBS التعليق حول القضيه حيث صرحت" اننا نتعامل بكثب مع سلطات تنظيمية مختلفه لحل المشاكل المتعلقة ببعض مؤشرات أسعار الفائدة العالمية".