وضع بنك دويتشه في عين الإعتبار دراسة خفض مكافآت المصارف الإستثمارية في اوروبا بنسبة تصل الى 20% في منتصف عام 2012 ،بينما ستكون عمليات التخفيض لمصارف نيويورك بنسبة اقل .
كما صرح شخص لم يرغب التصريح عن هويته بسبب خصوصية المسألة بأن التخفيضات ستتراوح ما بين 10% الى 20% في كل من أوروبا و الشرق الوسط و افريقيا ،بينما الشركات أو الموظفين الأكفاء و المناطق التي بها منافسة قوية ستشهد تخفيضات في المكافئات بمقدار أقل.
كما يقوم البنك الذي مقره في فرانكفورت بخفض الأجور و إصلاح التعويضات لكبار مسؤوليها التنفيذيين و ذلك من اجل تعزيز الربحية مع مطالبة بعض المنظمات لمكافئات تم ربطها بشكل وثيق مع أداء المنظمة .كما يرى الرئيس التنفيذي أنشوا جاين البالغ من العمر 50 عاماً بان البنك قد يتعرض لمخاطر خسارة الموظفين الموهوبين في حال لم يحذوا حذو المنافسين.
كما قال فيليب هايلسير محلل في AGEquinet و الذي أوصى المستثمرين ببيع السهم "أن أرباح البنك قد تراجعت من العام الماضي لذلك فمن المنطقي ان يقوم البنك بتخفيض المكافئات"،و يبقى السؤال الأبرز، هل سيقوم البنك بتخفيض نسبة التعويضات في السنوات التي أظهرت أداءاً جيداً أيضاً؟.
كما قال بعض الأفراد بان الشركة سوف تنتهي من تحديد المكافئات و تنقل القرار لبعض موظفيها في وقت مبكر من هذا الشهر.في حين من المتوقع أن يقوم البنك بوضع سقف لكمية المكافئات لعام 2012 كما فعل العام الماضي بناءاً على اقوال أحد الحاضرين في النقاش . و من المقرر أن تقوم الشركة بإعلان مكاسبها لعام 2012 في 31 من شهركانون الثاني الجاري.