وقعت شركة بوينج (BA) في ورطة بسبب المعدات التكنولوجية المستخدمة في طائراتها النفاذة دريملاينر S787، وتعد شركة برينج من أكبر الشركات في صناعة الطائات النفاذة.
الشركة تعاني الأن بسبب حدة المنافسة التسي تواجها في الأسواق، إضافة إلى التقدم التكنولوجي العالمي الذي تعاني منه الشركة بسبب بعض المشاكل فيها ومن ضمنها مشكلة البطارية.
إدارة الطيران الفيدرالي في الولايات المتحدة أمرت أن تقدم الشركة لطائرتها 787 دريملاينر بطارية تكون أكثر أمانا، وجاء هذا القرار بعد ساعات من حريق بطارية في إحدى طائرات الشركة في الخطوط الجوية اليابانية مما أدى هبوطها إضطراريا.
الشركة كانت تحاول تطوير تكنولوجيا جديد لترشيد إستهلاك الوقود في الطائرة، مما دفعها إلى تصميم بطارية جديدة من أجل توفير كم هائل من الوقود وتعمل على الكهرباء. البطارية مكونة من جزيئات أيونات الليثيوم والتي توفر السرعة والقوة، لكن إرتفاع درجة حرارة البطارة من الممكن أن يؤدي إلى حريق على متن الطائرة وهذا ما تعانيه الشركة في الوقت الحاضر.
شركة بوينج تخضع لمراجعة محور FAA بشأن طائرات الدريملاينر خاصة بعد الحريق الذي حدث الأسبوع الماضي، وكان مسؤولون FAA فحصوا الطائرة قبل أن تدخل الخدمة في أواخر عام 2011، على الرغم من أنها تعتبر الطائرة الأكثر أمانا، فإنهم يريدون تقييمها من جديد لإزالة أي شكوك.
وبالنظر إلى سهم الشركة فقد إنخفض بنسبة 3.38% أو 2.6 نقطة ليغلق عند 74.30 دولار يوم الأربعاء في بورصة نيويورك.