أغلقت معظم مؤشرات الأسهم الأسيوية الكبرى على انخفاض محدود وسط موجة من غياب المخاطرة في الأسواق، إلى جانب تراجع في أسهم الشركات المعتمدة على السلع الأولية بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته أسعار الذهب و النفط الخام.
تعمق الأزمة في قبرص و إعلان البنك المركزي القبرصي عن نيته لبيع احتياطي الذهب لديه تسبب في اختفاء شهية المخاطرة لدى المستثمرين، حيث فضل المستثمرين حالياً الانتظار قبل التوغل أكثر في أسواق الأسهم الأسيوية خاصة مع اقتراب اجتماع مجموعة العشرين خلال الأسبوع، وما قد ينتج عنه من قرارات بشأن اليابان التي تشهد اتهامات بتدخلها في أسعار الصرف لدفع الين الياباني إلى الانخفاض.
من جهة أخرى التفجيرات الأخيرة في بوسطن ساهمت في تراجع شهية المخاطرة خاصة مع عدم معرفة المسئول عن الحادث حتى الآن و التخوف من وجود سلسلة عمليات إرهابية جديدة في الولايات المتحدة.
أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فقد شهدت ارتفاع اليوم تقودها أسهم الشركات العقارية، يأتي هذا مع توقعات أن الحكومة الصينية في طريقها إلى تخفيض المعوقات مقابل قطاع العقارات و البناء وذلك لدعم معدلات النمو التي شهدت تباطؤ بعض الشيء خلال الربع الأول من العام
كما استفادت مؤشرات الأسهم في باقي الأقاليم الأسيوية من التحسن في الأسهم الصينية، لتشهد صفقات شراء بعد الانخفاض الذي شهدته خلال الفترة الماضية.
مؤشر توبكس للأسهم اليابانية انخفض بنسبة 1.30% ليفقد 14.79 نقطة ليصل المؤشر إلى المستوى 1119.20 نقطة. كما انخفض مؤشر نيكاي 225 بقيمة 54.22 نقطة بنسبة 0.41% ليصل إلى المؤشر 13221.44 نقطة.
انخفضت أيضا الأسهم الاسترالية حيث تراجع مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.34% ليفقد 17.06 نقطة ويصل إلى المستوى 4950.85 نقطة. أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد 26.87 نقطة بنسبة 0.60% ليصل إلى المستوى 04427.84 نقطة.
مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج انخفض بنسبة 0.41% ليفقد 54.22 نقطة وصولاً إلى المستوى 21672.03 نقطة. في حين ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بقيمة 1.76 نقطة و بنسبة 0.09% بعد أن أعلنت الحكومة الكورية عن ميزانية تكميلية من شأنها أن تساهم في دعم التعافي الاقتصادي.
أما عن مؤشرات الأسهم في الصين فقد شهدت أداء إيجابي اليوم حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.93% بقيمة 22.77 نقطة وصولا إلى المستوى 2459.59. كما ارتفع مؤشر شانغاهاي بنسبة 0.59% وبقيمة 12.90 نقطة ليصل إلى المستوى 2194.85 نقطة.