أعلن مصدر مسئول لدى سوق دمشق للأوراق المالية بأن سوق دمشق المالي قد ارتفع بالرغم من استمرار الأزمة لأكثر من سنتين، حيث أثبت جدارته وقوته أمام كل المتعاملين مقارنة مع الأسواق العربية الأخرى التي تم إغلاقها بمجرد تعرضها لأزمة، بينما بورصة دمشق تستمر بدون خوف على التداولات في السوق، ومن يُعطي أمر الشراء يمكن أن يُعطي أمر البيع.
وأيضا إن معظم الشركات التي تتداول في بورصة دمشق المالي قد أفصحت عن قوائمها المالية قد حققت أرباحا عن العام المالي 2012 باستثناء 3 شركات،يذكر أن البعض منها قد وزع أرباح نقدية والبعض الأخر قد وزع أسهم مجانية.
مع العلم بأن سوق دمشق المالي قد أغلق يوم أمس الثلاثاء بتاريخ 16 إبريل/نيسان لعام 2013 مرتفعا بنسبة 1.51% محققا مكاسب بقيمة 12.6 نقطة، أما حجم التداولات قد بلغت نحو 166.651 ألف سهم بقيمة تداول نحو 16 مليون ليرة سورية وذلك من خلال 127 صفقة منفذة.