تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم بعد أن جاءت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة و الصين أضعف من المتوقع، لتلحق الضرر بتوقعات انتعاش الاقتصاد العالمي. انخفض مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية بنسبة 0.4% إلى 140.85 اعتبارا من 15:25 في طوكيو.
انخفض نشاط الصناعات في الولايات المتحدة إلى 50.7 في نيسان، و هو أدنى مستوى في ستة أشهر، بينما في الصين الطلبات على الصادرات الجديدة تراجعت للمرة الأولى هذا العام، مما يشير إلى أن الانتعاش الاقتصادي قد لا يكون صلبا كما هو متوقع.
البيانات أثارت الشكوك حول توقعات النمو العالمي مما دفع الين ذات الملاذ الآمن للأعلى، ولتتراجع توقعات الأرباح للمصدرين اليابانيين، على الرغم من تعهد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على التمسك ببرنامج التحفيز النقدي.
مؤشر نيكاي 225 انخفض بنسبة 0.76% عند 13694.04 أيضا بسبب عمليات جني الأرباح قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في اليابان، إذ ستغلق الأسواق المالية الجمعة و الاثنين بمناسبة عطلة الأسبوع الذهبي.
في أستراليا تراجعت الأسهم بعد ضعف أسعار السلع مما دفع بأسهم قطاع الموارد لأسفل، في حين أظهر تقرير حكومي أن تصاريح البناء انخفضت بشكل غير متوقع في اذار.
- مؤشر S&P/ASX 200 أغلق على تراجع بنسبة 0.70% عند 5130.00.
بدأت الأسواق الصينية تداولات شهر أيار بنطاقات محدودة مع استئناف الأسواق التداولات بعد ثلاثة أيام عطلة. عانت الشركات المصنعة أكبر خسارة بعد بيانات التصنيع المخيبة للآمال.
- في هونج كونج أغلق مؤشر هانج سينج على تراجع بنسبة 0.70% عند 5130.00.
- في الصين أغلق مؤشر شنغهاي على تراجع بنسبة 0.17% عند 2174.12.
في كوريا الجنوبية كانت الخسائر محدودة إلى حد ما وسط موجة صعود في أسهم الاتصالات بعد تقارير أرباح قوية. تعززت المشاعر أيضا بعد الإعلان عن حزمة مساعدات حكومية لدعم المصدرين في البلاد بقيمة 10 مليار دولار.
- كوسبي أغلق على تراجع بنسبة 0.34% عند 1957.21.
التركيز سينصب اليوم على منطقة اليورو وسط ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي المتوقع أن يخفض سعر الفائدة لمستوى تاريخي عند % خاصة بعد أن وصلت البطالة إلى مستويات مقياسي في المنطقة، إذ سيكون أول خفض للفائدة منذ تموز 2012.