قامت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد أند بورز "S&P" بالتأكيد على تصنيفها الذي منحته لدولة قطر وهو AA مع نظرة مستقبلية ثابتة ومستقرة مأكدة أن إعلان سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تسليم السلطة لابنه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ليس له تأثير فوري على التصنيف الائتماني السيادي لدولة قطر.
أشارت وكالة ستاندرد أند بورز في البيان الصادر اليوم إلى قيام سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالمشاركة في إدارة شؤون البلاد وبشكل يومي وعلى مدار السنين منذ أن تم تعينه ولياً للعهد في عام 2003 لذا فإن ستاندرد أند بورز أشارت إلي عدم توقعها لحدوث أي تغيير كبير في سياسة الحكومة القطرية.
وأضافت الوكالة في بيانها "نحن نفهم أنه يتفق بشكل عام مع سياسات والده. كما أنه يرأس رؤية قطر الوطنية 2030" والتي توضح أهداف التنمية في البلاد، كما يرأس اللجنة العليا التي تشرف على استعدادات قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأكد الوكالة كما أوضح البيان "إننا نتوقع الحصول على فهم أوضح لمدى التغير في سلطة الأمير وما سيؤدي إليه التعديل في الحكومة وفي المناصب الوزارية، وكذلك تأثير انتخابات مجلس الشورى، والتي من المتوقع أن تجرى في وقت لاحق من العام الجاري 2013".
وقد بلغت معدلات النمو في قطر وفقا لآخر إحصاءات صندوق النقد الدولي 5.2% ويتوقع أن تبلغ العام القادم 2014 حوالي 4.9%. بل يتوقع الصندوق أن تواصل قطر نموها القوي على المدى القصير. ويتوقع أن يتجاوز الناتج القومي الإجمالي لقطر هذه السنة حوالي 191 بليون دولار مقارنة مع 184.7 بليون دولار عام 2012.
كما أ دولة تخطط قطر لإنفاق 140 مليار دولار لبناء الملاعب والطرق الحديثة وخطوط السكة الحديد والمطار الجديد والميناء البحري الجديد وغيرها من مشاريع البنية التحتية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.