تباينت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن تراجع النشاط التصنيعي للصين بوتيرة أسرع من المتوقعة في تموز مما يشير إلى أن ثاني اكبر إقتصاد في العالم ما زال يفقد عزمه.
- إنخفض مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.1% إلى 137.14 عند 14:20 في هونغ كونغ.
تباطأ نشاط القطاع التصنيعي الصيني في شهر تموز إلى أدنى مستوى له منذ 11 شهر عند 47.7 مقارنة مع التوقعات التي كانت 48.2 بسبب إنخفاض الطلبات الجديدة مؤكدا وجود إشارات المزيد من التباطؤ في الإقتصاد.
يعتقد البعض بأن هذه الأرقام الضعيفة لن تدفع الحكومة لأخذ تدابير التيسير النقدي، لكن بكين أصدرت قرارا بعد التقرير يشير إلى بدء عمليات الدمج و إعادة هيكلة بعض الشركات الحكومية.
هذه الخطوة تؤكد تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، حين أكد على عزم الحكومة لإعادة هيكلة الإقتصاد وعدم السماح للناتج المحلي الإجمالي بالإنخفاض إلى ما دون 7%.
- أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إنخفاض بنسبة 0.74% عند 2249.15.
- أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إرتفاع بنسبة 0.24% عند 21968.93.
في اليابان، تراجعت الأسهم على الرغم من ضعف الين، حيث ألقت البيانات الصينية المخيبة للآمال والبيانات التجارية التي جاءت أقل من التوقعات لشهر حزيران بثقلها على الشعور العام. ارتفعت الصادرات في شهر حزيران بنسبة 7.4% لكنه أقل من المتوقع بتحقيق ارتفاع بنسبة 10.3%.
- أغلق مؤشر Nikkei 225 على إنخفاض بنسبة 0.32% عند 14731.28.
- أغلق مؤشر Topixعلى إنخفاض بنسبة 0.23% عند 1219.92.
أما في أستراليا، ارتفعت الأسهم ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 24 أيار بسبب موجة الصعود في أسهم الموارد. تجاهل المؤشر بيانات الصين الضعيفة حيث قامت بيانات التضخم التي جاءت أقل من التوقعات برفع فرص خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي.
- أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إرتفاع بنسبة 0.36% عند 5035.07.
- أغلق مؤشر NZX/50 النيوزيلندي على إرتفاع بنسبة 0.41% عند 4599.20.
وصل السهم الرئيسي لكوريا الجنوبية المستوى الأعلى لستة أشهر متعديا مستويات 1,905 حيث يستفيد المصدرين من تداول الين دون مستويات 100 مقابل الدولار الأمريكي. ارتفع أيضا عدد من الموردين لشركة أبل متبوعة بإرتفاع أرباحها بشكل فاق التوقعات.
- أغلق مؤشر Kospi على إرتفاع بنسبة 0.42% عند مستويات 1912.08.