تراجعت الأسهم الآسيوية لليوم الثاني على التوالي مقلصة الأرباح الشهرية الأعلى منذ شهر كانون الثاني 2012، و ذلك بعد أن سجلت وول ستريت الجلسة الرابعة من الخسائر على التوالي وسط الشكوك المحيطة بالميزانية الأمريكية والنظرة المستقبلية للبنك الفدرالي الإحتياطي حول سياسة التيسير النقدي.
من غير المعروف ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكون قادرة على رفع سقف الديون مع إقتراب البلاد من حد الإقتراض. ما أضاف إلى مخاوف المستثمرين كان ثقة المستهلك الأمريكية التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أشهر في أيلول كما أظهرت بيانات يوم أمس.
- انخفض مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.2% إلى 140.21 عند 12:30 في هونغ كونغ.
فقد المستثمرين شهيتهم للمخاطرة مما أدى إلى إرتفاع الين مسببا المزيد من الضرر بالشعور العام مضيفا إلى الضعوطات السلبية على المصدرين. تحوم العملة اليابانية حول المستويات 98 أي ما دون المستويات 100.60 المسجلة بداية هذا الشهر.
- أغلق مؤشر Nikkei 225 على إنخفاض بنسبة 0.76% عند 14620.53.
- أغلق مؤشر Topixعلى إنخفاض بنسبة 0.31% عند 1211.15.
اتبع المؤشر الصيني الرئيسي الخسائر في آسيا على الرغم من أن الشعور العام السائد بين المستثمرين لا يزال متسما بالتفاؤل بعد التقارير التي أظهرت بأنه سيتم إفتتاح منطقة التجارة الحرة في شنغهاي يوم الأحد، وأن أسعار القمح سجلت مستويات قياسية داعمة بذلك أسهم الشركات الزراعية.
- أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إنخفاض بنسبة 0.61% عند 2429.03.
- أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إرتفاع بنسبة 0.13% عند 23209.63.
أما في أستراليا تمكن المؤشر من الإرتفاع بعد أن قال البنك المركزي بأن البنوك لا تزال على المسار الصحيح وتحقق الأرباح، وفي كوريا الجنوبية انخفض المؤشر بأقل من 0.5% حيث ظل المستثمرون حياديين وسط الضعف المنتشر في جميع أنحاء آسيا.
- أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إرتفاع بنسبة 0.80% عند 5275.94.
- أغلق مؤشر Kospi على إنخفاض بنسبة 0.45% عند مستويات 1998.06.