انخفضت الأسهم الآسيوية يوم الإثنين مع دخول أزمة الإغلاق في الولايات المتحدة الأمريكية أسبوعها الثاني دون أي تقدم من واشنطن للتغلب على المعضلة الفدرالية ورفع سقف الديون.
عكست الأسهم الآسيوية مكاسبها في وقت سابق اليوم مع تسجيل كل من مؤشر نيكاي الياباني ومؤشر S&P ASX 200 الأسترالي مستويات دنيا جديدة هذا الشهر، حيث استأنف الين الياباني عملية الصعود مضرا بالأسهم اليابانية. تضررت أسهم كل من شارب وإليكتريك باور منخفضة إلى مستويات 8.2% و 7.58% على التوالي.
- انخفض مؤشر Nikkei 225 بنسبة 1.22% إلى 13,853.32.
- انخفض مؤشر Topix بنسبة 1.4% إلى 1,147.58 عند الإغلاق في طوكيو، وهو سابع إنخفاض على التوالي.
- انخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 0.90% عند 5,161.11.
لا تزال الأسواق الصينية مغلقة بسبب العطلة الرسمية وستفتح مرة اخرى يوم الثلاثاء.
- أغلق مؤشر Kospi بأقل من 2,000 نقطة لليوم الخامس على التوالي عند مستويات 1,994.42.
أزمة الإغلاق الجزئي في الولايات المتحدة مستمرة منذ أسبوع تقريبا وقد يصبح كابوس واشنطن حقيقة إذا أصر كل من الديمقراطيين والجمهوريين على مواقفهم المتضاربة. ساعة الديون تدق بصوت أعلى وقد يؤدي العجز عن سداد الديون إلى كارثة.
أصيب رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بوينر بخيبة أمل كبيرة قائلا بأن بلاده لا زالت على طريق العجز عن سداد الديون.
قال بوينر يوم الأحد "لا يزال الرصيد الإئتماني للولايات المتحدة في خطر بسبب رفض الحكومة للجلوس وإجراء محادثة."
أشعلت تعليقات بوينر عمليات البيوع مع بداية الأسبوع، كما تزايدت المخاوف من أن الجمود السياسي في واشنطن لن يحل قبل 17 تشرين الأول عندما تعجز الولايات المتحدة في الإسراع بتوفير المزيد من السيولة لتفادي التعثر عن سداد الديون.
ارتفع الين الياباني أكثر من 0.3% مقابل نظيره الدولار الأمريكي في الساعات الأخيرة من جلسة التداول الآسيوية. في هذه الأثناء، يتداول زوج الدولار الأمريكي مقابل الين حول مستويات 96.93 منخفضا من مستويات الإفتتاح عند بداية جلسة التداول 97.28.