بودابست (رويترز) - قال مسؤولون إن فرق الإنقاذ عثرت على أربع جثث يوم الثلاثاء أثناء انتشال سفينة من نهر الدانوب في بودابست، وذلك بعد أسبوعين من انقلابها وعلى متنها مجموعة من السياح الكوريين الجنوبيين.
وغرقت السفينة (ميرميد) في غضون ثوان يوم 29 مايو أيار بعد أن صدمتها سفينة أكبر من الخلف أسفل جسر في العاصمة المجرية مع هطول أمطار غزيرة.
ولقي 26 من السياح واثنان من طاقم السفينة المجري حتفهم في أسوأ كارثة في النهر منذ نصف قرن.
وقال كريستوف جال المتحدث باسم الشرطة للصحفيين إن العمل يجري لتحديد هوية الضحايا الأربعة الذين عثر على جثثهم داخل السفينة، مضيفا أن السلطات ضاعفت عدد فرق البحث في محاولة للعثور على أربعة آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ورفعت فرق الإنقاذ السفينة ميرميد على ظهر سفينة ستنقلها إلى تشيبل، وهو ميناء صناعي في جنوب بودابست.
وسمح انحسار مياه الفيضان لأطقم الإنقاذ برفع السفينة بعد أسبوعين من العمل الشاق في كثير من الأحيان في ظل تيارات مائية قوية وضعف في الرؤية.
وتحتجز السلطات قبطان السفينة السياحية الأكبر وتدعى (فايكنج سيجين) للاشتباه في إساءة التصرف الذي أفضى إلى وقوع خسائر كبيرة في الأرواح.
وقالت الشرطة إن القبطان أوكراني الجنسية واسمه سي. يوري ويبلغ من العمر 64 عاما. وقال محاموه أنه لم يرتكب أي خطأ لكنه في حالة انهيار.
وقالت شركة فايكنج كروزيس التي تملك السفينة، ومقرها سويسرا، إنها تتعاون مع المحققين المجريين.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)