اختتمت وول ستريت رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الاخضر متغاضية عن ارتفاع طلبات الإعانة الأمريكية بصورة فاقت التوقعات بالإضافة اتساع عجز الميزان التجاري خلال أيلول/سبتمبر الماضي في أعقاب شهادة السيدة جنيت يلين أمام اللجنة المصرفية في الكونجرس الأمريكي اليوم الخميس والتي أعربت من خلالها عن إلتزامها بتعزيز التعافي القوي لأكبر اقتتصاد في العالم مع التأكيد على عدم سحب التحفيز النقدية في وقت مبكر.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 54.59 نقطة أي بنسبة 0.35% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 15,876.22 نقطة، محققاً أعلى مستوى له عند 15,884.99 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 15,798.74 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 22 سهم بينما تراجع نحو 8 أسهم من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
أما مؤشر ال S&P 500 فقد ارتفع بنحو 8.62 نقطة أو بنسبة 0.48% لينهي تداولاته عند مستويات 1,790.62 نقطة محققاً أعلى مستوى له عند 1,791.53 نقطة والأدنى عند 1,780.22 نقطة، حيث ارتفع نحو 372 سهم ضمن المؤشر بينما تراجع نحو 123 سهم وبقي نحو 5 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 7.17 نقطة او بنسبة 0.18% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 3,972.74 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 3,975.89 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 3,949.01 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 1,041 سهم بينما تراجع نحو 1,244 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 187 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ارتفاعاً ليتدول حالياً عند 80.95 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.21 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 80.80 ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.74.
على الصعيد الأخر فقد أظهرت أسعار الذهب استقراراً أعلى مستويات الافتتتاحية لتتداول حاليا عند مستويات 1,287.38$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,265.10$ للأونصة، كما استقرت أسعار النفط أعلى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 93.95$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 93.76$ للبرميل، وذلك على الرغم من أظهر التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام فائضاً فاق التوقعات.