💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تحقيق-أطفال طرابلس يكافحون من أجل الدراسة مع وصول الحرب للعاصمة الليبية

تم النشر 13/06/2019, 21:22
© Reuters. تحقيق-أطفال طرابلس يكافحون من أجل الدراسة مع وصول الحرب للعاصمة الليبية

من أحمد العمامي وأولف ليسينج

طرابلس (رويترز) - بالنسبة لطه عبود (13 عاما)، الذي يحلم بأن يصبح مهندسا، فإن الحرب في العاصمة الليبية طرابلس تعني أن أسرته اضطرت للنزوح عن ديارها وتخلفه عن الدراسة فيما تبحث الأسرة عن مدرسة جديدة.

وقال طه بينما كان والده فؤاد وهو موظف حكومي يوقع على أوراق لإلحاق ابنه بمدرسة بن عاشور الابتدائية التي تضم 1250 تلميذا "أنا سعيد بالعودة للمدرسة. أتمنى أن أكون مهندسا في يوم ما.. أحبها".

ووفقا لوزارة التعليم الليبية، يواجه ما يصل إلى ثلاثة آلاف طفل محنة مشابهة، فيما يجبر القتال عشرات المدارس على إغلاق أبوابها، في بعض الأحيان لإيواء النازحين.

ويقول رشاد بشر رئيس لجنة الازمة في وزارة التعليم إنه في خضم الفوضى، واجهت السلطات صعوبة في إحصاء عدد التلاميذ المتخلفين عن الدراسة.

وتحاول السلطات إيجاد أماكن للتلاميذ مثل طه، الذين عادوا للمدارس هذا الأسبوع مع استئناف الدراسة بعد انتهاء شهر رمضان.

كما نظمت السلطات، بمساعدة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فصولا إضافية خلال رمضان لمساعدة الأطفال النازحين على تعويض ما فاتهم قبل الامتحانات المقررة في نهاية الشهر.

وقال إبراهيم فرح الخبير في مجال التعليم في يونيسف "استهدفنا عشر مدارس في ست بلديات ...للوصول الى قرابة 927 طفلا" مضيفا أن هناك خططا للقيام بمزيد من الأنشطة.

وستقلل السلطات عدد أسئلة الامتحانات للتلاميذ لكن بعضهم لا يزال قلقا من إمكانية النجاح.

تقول عائشة ريان (15 عاما) التي جرى إغلاق مدرستها بغرض إيواء الأسر الهاربة من جبهات القتال "سيكون من الصعب اجتياز الامتحانات. لقد فاتنا الكثير".

وأضافت "في مدرستي القديمة تعلمنا أشياء مختلفة بطرق مختلفة".

والمدارس الليبية في حالة متردية بعد سنوات من نقص التمويل بسبب الحرب المستعرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

ووصلت الحرب إلى طرابلس في أوائل أبريل نيسان. ورغم أنها لم تتجاوز بعد الدفاعات الجنوبية للمدينة فقد سببت فوضى في الضواحي. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 650 شخصا قتلوا بينما نزح أكثر من 90 ألفا.

وتسعى قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر لاستعادة السيطرة على العاصمة. وشكل حفتر حكومة وطنية في الشرق موازية للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

© Reuters. تحقيق-أطفال طرابلس يكافحون من أجل الدراسة مع وصول الحرب للعاصمة الليبية

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.