💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزارة: قصف موقع تركي في إدلب من منطقة خاضعة للقوات السورية

تم النشر 16/06/2019, 20:42
© Reuters. وزارة: موقع تركي في إدلب يتعرض للقصف من منطقة تسيطر عليها القوات السورية

من دارين باتلر

اسطنبول (رويترز) - قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد إن موقع مراقبة تركيا بمحافظة إدلب السورية تعرض لهجوم بقذائف مورتر وقصف من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية مما تسبب في وقوع أضرار لكن دون خسائر بشرية.

وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت فورا على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجا لروسيا بشأن الحادث وهو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة نقلها التلفزيون من إقليم خطاي المتاخم لسوريا "لا يمكن أن نتهاون مع استهداف النظام لجنودنا. سنوقفهم عند حدهم".

ولم تحدد الوزارة وقت الهجوم لكنها قالت إنه كان من منطقة سمتها تل بازان وإن تقييمها خلص إلى أن الهجوم متعمد.

وشاركت روسيا، التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية، وتركيا، التي تدعم جماعات من المعارضة المسلحة، في رعاية اتفاق لخفض التصعيد بالمنطقة دخل حيز التنفيذ العام الماضي.

لكن الاتفاق تعثر في الأشهر القليلة الماضية مما أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وإدلب آخر معقل للمعارضة بعد ثمانية أعوام من الحرب.

وقال جاويش أوغلو إن "العدوان" الأخير يتعارض مع اتفاق إدلب الذي وقعته بلاده مع روسيا.

وأوضح قائلا "إن إيران وروسيا... مسؤولتان عن وقف النظام".

وتضاربت بشدة الروايات الصادرة عن روسيا وتركيا يوم الخميس بشأن هجوم سابق على موقع تركي في سوريا.

وألقت تركيا بالمسؤولية على القوات الحكومية السورية في ذلك الهجوم لكن روسيا قالت إن معارضي الأسد المسلحين هم من نفذوه. وقالت روسيا يوم الأربعاء إن وقفا كاملا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في المنطقة لكن تركيا نفت ذلك.

وتظهر الحوادث الأخيرة تآكل اتفاق خفض التصعيد المتفق عليه العام الماضي لحماية إدلب من هجوم لقوات الحكومة.

وتُؤوي المنطقة آلاف الناس الذين فروا من مناطق سورية أخرى أمام تقدم قوات الحكومة منذ انضمام روسيا للحرب إلى جانب الأسد عام 2015 مما رجح كفة الصراع في صالحه.

ومنذ أبريل نيسان، كثفت قوات الحكومة القصف على المنطقة مما أسفر عن مقتل عشرات الناس.

وتقول المعارضة إن تحرك الحكومة جزء من حملة تهدف لشن هجوم سيخرق اتفاق خفض التصعيد بينما تقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن الإجراء يأتي ردا على انتهاكات من جانب المعارضة ومنها وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.

© Reuters. وزارة: موقع تركي في إدلب يتعرض للقصف من منطقة تسيطر عليها القوات السورية

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.