💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بناقلتي نفط تجري قبالة ساحل الإمارات

تم النشر 16/06/2019, 16:32
عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بناقلتي نفط تجري قبالة ساحل الإمارات

دبي (رويترز) - قالت الشركتان المشغلتان لناقلتي نفط معطوبتين بعد هجمات استهدفتهما في خليج عمان إن عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بالناقلتين تجري قبالة ساحل الإمارات قبل تفريغ حمولتيهما.

وألقت واشنطن والرياض مسؤولية الهجمات على إيران.

وقالت شركة برنارد شولته شيب مانجمنت إن تقييم مدى الأضرار التي لحقت بالناقلة اليابانية كوكوكا كاريدجس والاستعداد لنقل شحنتها لسفينة أخرى سيبدأ بعد استكمال سلطات إمارة الشارقة لعمليات الفحص الأمنية.

وتسببت الهجمات على ناقلتين يوم الخميس في زيادة حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها من دول الخليج العربية بعد وقوع هجمات مماثلة على أربع سفن في مايو أيار ومنها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات.

وفي استعراض للقوة العسكرية ذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الأحد إن المملكة والولايات المتحدة نفذتا دوريات جوية مشتركة في منطقة الخليج.

وذكرت الوكالة "طائرات القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية من نوع (ف-15 سي) تحلق في تشكيل مشترك على منطقة الخليج العربي، تساندها طائرات تزود بالوقود جواً تابعة للقوتين. تهدف المهمة إلى الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية والعمل المشترك بين الطرفين".

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم الأحد إن بريطانيا "شبه متأكدة" من وقوف إيران وراء الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عمان مضيفا أن لندن لا تعتقد أن أي أحد آخر يمكنه القيام بذلك.

والناقلة الثانية التي تعرضت للهجمات يوم الخميس هي الناقلة النرويجية فرنت ألتير.

ونفت طهران ضلوعها في الهجمات التي وقعت قرب مضيق هرمز وهو ممر حيوي لشحن إمدادات النفط العالمية.

وتظهر بيانات رصد مسارات السفن من رفينيتيف أيكون أن فرنت ألتير متوقفة قبالة ساحل ميناء خورفكان في الشارقة أما كوكوكا كاريدجس فهي متوقفة قبالة ميناء كلباء في ذات الإمارة.

وقالت شركة برنارد شولته في بيان "طاقمنا يظل على متن كوكوكا كاريدجس. إنهم في أمان وبصحة جيدة".

وأعاد الأسطول الخامس الأمريكي، ومقره البحرين، الطاقم المؤلف من 21 فردا إلى الناقلة بعد إنقاذهم عقب الهجوم.

وقالت شركة فرنتلاين المشغلة للناقلة الثانية فرنت ألتير يوم السبت إن طاقمها الذي انتشلته قوارب إيرانية بعد الهجمات غادر من مطار بندر عباس الإيراني متجها لمطار دبي الدولي.

ومن المقرر أن يقوم فريق من الخبراء بفحص الأضرار التي لحقت بالناقلة فرنت ألتير قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية تفريغ شحنة النفتا التي على متنها. وقالت شركة فرنتلاين المشغلة لها يوم الأحد إن تضرر الناقلة لم يسفر عن ورود تقارير بوقوع تلوث بحري.

وأضافت الشركة أن الناقلة يتم قطرها حاليا نحو منطقة قبالة إمارة الفجيرة.

* اتهامات لإيران

لم يتضح بعد من سيشارك في تقييم الأضرار التي لحقت بالناقلتين. وبعد الهجمات التي وقعت في 12 مايو أيار فتحت الإمارات تحقيقا بالتعاون مع الولايات المتحدة والسعودية والنرويج وفرنسا التي لها قاعدة بحرية في الإمارات. وكانت سفينة مسجلة في النرويج من بين السفن الأربع المستهدفة في تلك الهجمات.

وقالت الإمارات إن التحقيق يظهر أن دولة هي المسؤولة عن هجمات الشهر الماضي دون ذكر الدولة صراحة وأشارت إلى أن الهجمات نفذت على الأرجح باستخدام ألغام بحرية.

وحملت الولايات المتحدة والسعودية إيران المسؤولية المباشرة فيما يتعلق بالهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي والشهر الماضي على سفن وناقلات. ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس السبت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم لكنه قال إن الرياض لا تريد نشوب حرب.

وزادت الهجمات من مخاوف اندلاع مواجهة أوسع نطاقا في المنطقة التي عززت فيها الولايات المتحدة بالفعل من وجودها العسكري في مواجهة ما وصفته بتهديدات من إيران.

وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران بعد انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 وفرضها للعقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وتخوض السعودية وإيران حروبا بالوكالة في عدة مناطق بالشرق الأوسط بما في ذلك اليمن الذي أعلنت فيه حركة الحوثي مسؤوليتها عن هجوم بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية الشهر الماضي وعن هجوم صاروخي على مطار أبها المدني جنوب المملكة الأسبوع الماضي.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.