الرباط، 18 يونيو/حزيران (إفي): دعا رئيس إقليم الأندلس الإسباني خوانما مورينو الثلاثاء الاتحاد الأوروبي لزيادة الموارد الاقتصادية المخصصة لضبط تدفق الهجرة على "الحدود الجنوبية" بشكل يسمح للمغرب بتوفير مزيد من الوسائل، وكذلك بذل "جهد" مشابه لما تقوم به شرق أوروبا أو تركيا.
وأكد مورينو، الذي التقى في الرباط عددا من وزراء الحكومة المغربية منهم وزير الداخلية لتسيير الأعمال نور الدين بوطيب والخارجية ناصر بوريطة، أن إقليم الأندلس "سيرفع صوته" ويستفيد من "ثقله السكاني"- حيث أنه يحوي عدد من السكان أكبر من 11 دولة في الاتحاد الأوروبي، كي تنظر السلطات الأوروبية إلى الجنوب.
وأوضح "لا يمكن أن يكون هناك جهدا مهما مثل ذلك الذي تبذله شرق أوروبا وتركيا، ولا يحدث شيء مشابه تجاه جنوب أوروبا، ومضيق جبل طارق والمغرب.
وينبغي أن تسفر سياسات التعاون مع البلد الأفريقي عن مزيد من الموارد المادية والبشرية من أجل "الحد من" تدفق الهجرة، لذا تنوي حكومة الأندلس الاستفادة من "ثقلها" كي تترجم هذه الإرادة إلى مزيد من الموارد الاقتصادية "والوعي بما تقوم به المملكة المغربية حاليا".
وأشار مورينو في أكثر من مناسبة إلى "الجهود الهائلة" التي يبذلها المغرب وحكومته من أجل "ضبط تدفق الهجرة"، الأمر الذي اعتبر أنه تم بـ"قدر من المسئولية والاهتمام" كي تكون هذه الهجرة "على أكبر قدر ممكن من التنظيم". (إفي).