💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الحوثيون يطلقون صاروخا على منشأة بنية تحتية سعودية ولا أضرار

تم النشر 20/06/2019, 14:50
الحوثيون يطلقون صاروخا على منشأة بنية تحتية سعودية ولا أضرار

الرياض (رويترز) - أطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن صاروخا على جنوب السعودية في وقت متأخر يوم الأربعاء، قالت قوات التحالف بقيادة السعودية إنه سقط قرب محطة تحلية ولم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية.

وأعلن الحوثيون عبر قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لهم أنهم قصفوا محطة كهرباء في مدينة الشقيق بصاروخ كروز. وكانوا هددوا الشهر الماضي بمهاجمة 300 هدف عسكري مهم في السعودية والإمارات واليمن.

وقال مصدر في الصناعة بالسعودية إن الغارة استهدفت محطة لتحويل الكهرباء بالقرب من محطة التحلية، مما أدى إلى نشوب حريق صغير سرعان ما تم اخماده ولم يؤثر على العمليات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تفاصيل الضربة الصاروخية المذكورة، مضيفة أن البيت الأبيض يتابع الوضع، وذلك وسط مخاوف من نشوب مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن.

وقالت ريبيكا ريباريتش المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن مثل هذه الهجمات "سبب كبير للقلق و(تعرض) أرواح بريئة للخطر".

ويُنظر إلى الصراع في اليمن على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، لكن الحوثيين ينفون تلقي أي أوامر من طهران. وكثف الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن سعودية في الشهور الأخيرة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والولايات المتحدة.

وزاد القلق من نشوب حرب في المنطقة في أعقاب هجومين على ناقلتي نفط في خليج عمان الأسبوع الماضي وأربع سفن قبالة الإمارات يوم 12 مايو أيار، وكلاهما وقعا بالقرب من مضيق هرمز، وهو ممر رئيسي لإمدادات النفط العالمية. ونفت ايران مسؤوليتها.

واتهمت الولايات المتحدة والسعودية وإيران بالوقوف وراء الهجمات لكن طهران نفت مسؤوليتها.

وأسقطت إيران طائرة مسيرة أمريكية قالت قوات الحرس الثوري يوم الخميس إنها كانت تحلق فوق جنوب إيران. وقال مسؤول أمريكي إن الطائرة أُسقطت بينما كانت تحلق في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز.

وقالت السلطات السعودية إن الحوثيين استهدفوا أيضا محطتين لضخ النفط في المملكة الشهر الماضي كما شنوا هجوما على مطار أبها السعودي في الأسبوع الماضي مما أسفر عن إصابة 26 شخصا.

وصعدت الجماعة، التي أطاحت بالحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، هجماتها على المملكة بعد هدوء العام الماضي قبل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء حرب أسفرت عن مقتل الآلاف ودفعت اليمن على شفا المجاعة.

ولمواجهة تهديدات إيران، أرسل الجيش الأمريكي قوات تشمل حاملات طائرات وقاذفات من طراز بي-52 وجنودا إلى الشرق الأوسط. لكن الولايات المتحدة وإيران والسعودية قالوا جميعا إنهم لا يريدون حربا في المنطقة.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ العام الماضي عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى وأعاد فرض العقوبات على طهران.

(تغطية صحفية نيرة عبد الله في القاهرة وستيف هولاند وفيل ستيوارت في واشنطن وليزا بارينجتون في دبي - إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.