💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر عسكرية: قوات أمريكية تستعد لإجلاء متعاقدين من قاعدة عراقية

تم النشر 22/06/2019, 15:38
مصادر عسكرية: قوات أمريكية تستعد لإجلاء متعاقدين من قاعدة عراقية
LMT
-

تكريت (العراق) (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر عسكرية عراقية إن القوات الأمريكية تُعد لإجلاء مئات الموظفين العاملين في لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) وساليبورت جلوبال من قاعدة عسكرية عراقية يشغلون وظيفة متعاقد بها.

وأوضحت المصادر أن نحو 400 متعاقد من الشركتين يستعدون لمغادرة قاعدة بلد العسكرية التي تستضيف قوات أمريكية على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد وذلك بسبب "تهديدات أمنية محتملة".

ولم تذكر المصادر أي تفاصيل بشأن التهديدات الأمنية.

ونفى الجيش الأمريكي أي إجلاء مزمع من قاعدة بلد مترامية الأطراف التي استهدفتها ثلاث قذائف مورتر الأسبوع الماضي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال الكولونيل كيفين ووكر من القوات الجوية في بيان "لا توجد أي خطط في الوقت الراهن لإجلاء أي فرد من قاعدة بلد... وإذا تزايدت التهديدات للعاملين لدينا فسوف تتخذ القوات الجوية الأمريكية إجراءات لتوفير الحماية اللازمة".

وقالت متحدثة باسم لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط "لا نقوم بإجلاء موظفي لوكهيد مارتن في الوقت الراهن من قاعدة بلد الجوية".

ولم تذكر إن كانت هناك استعدادات لأي عملية إجلاء أخرى.

وقال مسؤول عسكري مطلع على العمليات اليومية للقاعدة إن الجيش الأمريكي أبلغ المسؤولين العراقيين بأنهم سيشرعون في إجلاء نحو نصف الموظفين البالغ عددهم 800 والذين يعملون لدى الشركتين في قاعدة بلد.

وأضاف المسؤول أن عملية الإجلاء ستستغرق نحو عشرة أيام.

وقال مصدران عسكريان آخران إن عملية الإجلاء ستتم على مرحلتين وستجرى بطائرات عسكرية.

وأضاف المصدران "أبلغنا الأمريكيون بأنهم سيبقون عددا محدودا وضروريا من الموظفين للعمل عن كثب في صيانة مقاتلات إف-16 العراقية".

وبدأت لوكهيد مارتن تسليم أول دفعة من طائرات إف-16 للعراق عام 2014.

وأشارت المصادر إلى أن الإجلاء قد يبدأ في أي وقت.

* أزمة إقليمية

تعرضت قاعدتان عراقيتان أخريان تستضيفان قوات أمريكية لقصف صاروخي الأسبوع الماضي في هجمات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. ووقع هجوم صاروخي يوم الأربعاء قرب موقع تستخدمه شركة الطاقة الأمريكية إكسون موبيل على مقربة من مدينة البصرة في جنوب البلاد.

وألقى مسؤولون محليون باللوم على الجماعات الشيعية المقاتلة المدعومة من إيران في حادث البصرة. ولم تعلق إيران على حوادث العراق لكنها رفضت بشدة اتهامات واشنطن بأنها كانت وراء هجمات على ناقلات نفط في الخليج في الأسابيع الأخيرة.

يأتي تصاعد العنف وسط زيادة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وكثفت واشنطن ضغوط العقوبات على طهران منذ العام الماضي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ألغى ضربة أمريكية على إيران في اللحظات الأخيرة.

وفي العراق، تدعم إيران جماعات شيعية مقاتلة لديها مواقع قريبة من منشآت عسكرية أمريكية.

ولم تعلق هذه الجماعات علنا على الحوادث الأخيرة.

ويحاول أيضا تنظيم الدولة الإسلامية إعادة تجميع صفوفه في العراق ويستخدم أساليب الكر والفر ضد القوات العراقية في الأشهر الأخيرة.

(تغطية صحفية غزوان حسن وأحمد رشيد في بغداد - إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.