تخطط شركة « (DE:بي إم دابليو)» لتعزيز مبيعات المركبات الكهربائية الهجينة ومكوناتها بنسبة 30% سنوياً حتى عام 2025، ما دفع شركة صناعة السيارات إلى تسريع طرح نماذج البطارية.
وأعلنت الشركة الألمانية لصناعة السيارات عن هدفها المتمثل في تقديم 25 سيارة هجينة تعمل بالكهرباء والمكونات الإضافية لمدة عامين حتى عام 2023 وذلك وفقاً لخطط صانعي سيارات آخرين مثل شركة «فولكس فاجن» لمواصلة تشديد اللوائح التنظيمية.
ذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن هذه الخطوات تضع شركة «بي إم دبليو» على المسار الصحيح لبيع ما يقرب من 700 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2025.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة هارالد كروجر، إن «بي إم دبليو» ترفع مستوى مركباتها الجديدة متوقعاً حدوث نمو حاد بحلول 2025.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن شركات صناعة السيارات في أوروبا تستعد لبدء لوائح صارمة بشأن انبعاثات الكربون التي سيتم التخلص منها على مراحل بدءاً من العام المقبل.
ويؤدي الفشل فى مواجهة التخفيض إلى تعريض الشركات المصنعة للغرامات الحادة؛ حيث تواجه شركات صناعة السيارات ارتفاعاً فى انبعاثات الكربون؛ نظراً إلى الطلب الكبير على سيارات الديزل.
وفي الوقت الحالي تعرض «بي إم دبليو» سيارة واحدة تعمل بالبطارية والتي بدأت في بيعها عام 2013.
وباعت الشركة 142 ألف سيارة كهربائية في العام الماضي بزيادة قدرها 38% لتشكل حوالي 6% من إجمالي الشحنات العالمية.
وزادت شركات صناعة السيارات الأخرى من أهدافها للسيارات الكهربائية في الأشهر الأخيرة.
وأعلنت شركة «دايملر»، في شهر مايو، أن أكثر من نصف سياراتها ذات العلامة التجارية «مرسيدس بينز» ستكون عبارة عن سيارات هجينة أو كهربائية بحلول عام 2030 بينما تخطط «فولكس فاجن» لبيع أكثر من مليون سيارة كهربائية بحلول عام 2025.