💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأولمبية الدولية تراجع آلية التقدم بعروض استضافة الأولمبياد

تم النشر 26/06/2019, 18:43
الأولمبية الدولية تراجع آلية التقدم بعروض استضافة الأولمبياد

من كارولوس جروهمان

لوزان (سويسرا) (رويترز) - كشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن خططها لاصلاح آلية التقدم بعروض استضافة دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل وقالت إن المدن الراغبة في الاستضافة يجب أن تجري استفتاء بين مواطنيها قبل التقدم بعرض رسمي لتجنب احتمالات سحب الترشيح في وقت لاحق.

وشهدت اللجنة الأولمبية الدولية عدة حالات انسحاب في منتصف الإجراءات في السنوات الأخيرة بسبب مخاوف من التكلفة وحجم الدورة الأولمبية أو بسبب المعارضة القوية من مواطنيها.

ومنحت اللجنة هذا الأسبوع حق استضافة الأولمبياد الشتوي في 2026 لعرض إيطالي شاركت فيه مدينتا ميلانو وكورتينا دامبيتسو بعد انسحاب أربع مدن من السباق.

وتبقى عرضان فقط هما العرض الإيطالي الفائز وعرض سويدي عقب انسحاب مدن سيون السويسرية وسابورو اليابانية وجراتس النمساوية وكالجاري الكندية التي سبق أن استضافت نسخة 1988.

وحدث موقف مشابه في عروض أخرى حيث تسببت نتائج استفتاءات محلية أيضا في سحب عدة عروض أو ترشيحات بما في ذلك مدن في سويسرا وألمانيا والنمسا وكندا وغيرها.

وقال جون كوتس عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس ورشة العمل المعنية بالإصلاح أمام الجلسة "نحتاج لمواصلة طريق التطور والإصلاح".

وتشمل هذه الإصلاحات تشكيل لجان في المستقبل للنظر في ملفات الدول الراغبة في الاستضافة حتى من قبل أن تتقدم بعروضها بشكل رسمي.

وسيتعين على المدن المتقدمة أيضا إجراء استفتاءات على استضافة الألعاب قبل التقدم بعرض رسمي لتجنب سحب العروض في منتصف العملية.

كما تم إلغاء فترة السنوات السبع التي تفصل بين منح حق الاستضافة وانطلاق الألعاب فعليا مع حرص اللجنة الأولمبية الدولية

على إبداء المرونة بحيث تتجاوب مع الجدول الزمني لقدرات كل مدينة على حده.

وقال كوتس "يجب أن يتميز التوقيت بالمسؤولية والمرونة فيما يتعلق بموعد إجراء الاستفتاءات بحيث يمكن للمدن المتقدمة للاستضافة أن تربط بين طلب الترشح المحتمل وإمكانية النمو والتنمية في منطقة معينة".

وفقدت الألعاب الأولمبية جاذبيتها أمام العديد من المدن بسبب ارتفاع تكاليف الاستضافة إلى مليارات الدولارات ما يشكل ضغطا على اقتصاد الدول كما حدث في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مع معاناة البرازيل من حالة ركود.

اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية بالفعل عدة خطوات لخفض تكاليف عنصري التقدم بالعروض وتنظيم الألعاب مع زيادة مساهمتها المالية الممنوحة للمدن بمجرد منح حق الاستضافة.

لكن هذه الإجراءات لم تتمكن من الحد من تراجع الإقبال على استضافة الدورات الأولمبية. واتخذت اللجنة الأولمبية الدولية في 2017 قرارا لا سابق له ومنحت الحق في استضافة نسختين دفعة واحدة. ومنحت باريس حق استضافة أولمبياد 2024 ولوس انجليس نسخة 2028 بعد انسحاب بودابست وبوسطن وهامبورج.

(إعداد خالد الرياني للنشرة العربية‭ ‬ - تحرير أشرف حامد) OLMESPORT Reuters Arabic Online Report Sports News 20190626T154238+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.