💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلون ليبيون يستولون على صواريخ أمريكية وصينية الصنع من قوات حفتر

تم النشر 30/06/2019, 00:07
مقاتلون ليبيون يستولون على صواريخ أمريكية وصينية الصنع من قوات حفتر

طرابلس (رويترز) - قال مسؤولون يوم السبت إن القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس استولت على صواريخ متقدمة أمريكية وصينية الصنع إضافة إلى طائرات مسيرة عندما سيطرت على مدينة غريان من قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) الأسبوع الماضي.

وسيطرت قوات طرابلس يوم الأربعاء على غريان الواقعة جنوبي طرابلس والتي كانت قوات شرق ليبيا تستخدمها قاعدة رئيسية للإمداد في الهجوم على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

وعرض مسؤولون على الصحفيين أسلحة قالوا إنه تم الاستيلاء عليها ومن بينها صواريخ جافلين المتطورة أمريكية الصنع المضادة للدبابات. كما عرضوا أيضا قذائف مدفعية موجهة بالليزر صينية الصنع وقالوا إنه تم الاستيلاء أيضا على طائرات مسيرة قتالية وأسر نحو 150 فردا.

وتشير العبارات المكتوبة على صواريخ جافلين إلى أنها كانت في الأصل تخص القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة إحدى داعمي حفتر الأساسيين.

وكانت تقارير للأمم المتحدة قد ذكرت في السابق أن الإمارات ومصر تسلحان الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر منذ عام 2014 لكن التفاصيل لم تكن واضحة.

وقال المحلل الأمني الإسرائيلي عوديد بيركوفيتز الذي يعمل بشركة ماكس للاستشارات إنها المرة الأولى التي تظهر فيها صواريخ جافلين في الصراع في ليبيا.

وأضاف قائلا "الأسلحة نفسها متطورة للغاية لكنها لا تغير قواعد اللعبة في ليبيا... الأمر الحقيقي الذي يغير قواعد اللعبة سياسيا هو أن أنظمة تسليح أمريكية متطورة قد سُلمت إلى طرف ثالث وهذا قد يدفع الولايات المتحدة لمعارضة الإمارات ودعمها للجيش الوطني الليبي".

وشن حفتر هجومه على طرابلس في الرابع من أبريل نيسان مما فاجأ الأمم المتحدة التي كانت تعد لمؤتمر وطني في محاولة لإنهاء الفوضى التي تعم ليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011.

ولم يتمكن هجوم الجيش الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة موازية في شرق ليبيا، من اجتياز الضواحي الجنوبية لطرابلس.

وطبقا لدبلوماسيين زودت تركيا قوات طرابلس بطائرات مسيرة وعتاد عسكري آخر.

(تغطية صحفية أحمد العمامي وأولف ليسينج - إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.