💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الوسيط الإثيوبي للسودان يحث المجلس العسكري والمعارضة على إجراء محادثات مباشرة الأربعاء

تم النشر 02/07/2019, 21:50
الوسيط الإثيوبي للسودان يحث المجلس العسكري والمعارضة على إجراء محادثات مباشرة الأربعاء

من خالد عبد العزيز

الخرطوم (رويترز) - حث الوسيط الإثيوبي للسودان في أزمة السودان محمود درير يوم الثلاثاء المجلس العسكري الانتقالي وجماعات المعارضة على إجراء محادثات مباشرة يوم الأربعاء بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن تسليم السلطة للمدنيين.

وقال درير إن المجلس العسكري، الذي يحكم السودان منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل نيسان، وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض اتفقا على مقترحات قدمها وسطاء إثيوبيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.

لكن درير قال للصحفيين في الخرطوم يوم الثلاثاء إن الجانبين ما زالا مختلفين حول هيكل مجلس سيادي توكل إليه مهمة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية. وحث درير الجانبين على الدخول في محادثات مباشرة للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف أنه تم تحديد موعد ومكان عقد الاجتماع ولكن لن يتم الكشف عنهما لأسباب أمنية. وقال إن كل جانب تلقى بالفعل الدعوة لحضور الاجتماع.

وقال محمد الحسن ولد لبات مبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان في مؤتمر صحفي "الطرفان قاب قوسين أو أدنى للوصول لاتفاق وتبقى نقطة واحدة محل اختلاف.. وندعو الطرفين للوصول إلى موقف متوسط حول هذه النقطة المتبقية".

كان الجيش السوداني أطاح بالبشير في 11 أبريل نيسان بعد احتجاجات استمرت أشهر ضد حكمه الذي دام ثلاثة عقود.

وواصلت جماعات المعارضة الاحتجاجات في الوقت الذي تضغط فيه على الجيش للتخلي عن السلطة لكن المحادثات انهارت بعد أن داهمت قوات الأمن معسكر احتجاج أمام وزارة الدفاع في الثالث من يونيو حزيران.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة إن أكثر من 100 شخص قتلوا في المداهمة‭‭‭ ‬‬‬والحملة التي أعقبتها.

ونظم تحالف المعارضة استعراضا كبيرا للقوة يوم الأحد بخروج عشرات الآلاف إلى الشوارع.

وقال تحالف المعارضة إنه دعا إلى مسيرة حاشدة أخرى في 13 يوليو تموز وإلى عصيان مدني يوم 14 يوليو تموز. وأضاف أن تسعة أشخاص قتلوا خلال احتجاجات الأحد وأصيب نحو 200.

ويتهم المجلس العسكري جماعات المعارضة بالمسؤولية عن العنف وقال إن ما لا يقل عن ثلاثة أفراد من قوات الأمن أصيبوا بأعيرة حية.

وحث وسطاء إثيوبيا والاتحاد الأفريقي الجانبين يوم الثلاثاء على تجنب التصعيد للمساعدة في التوصل إلى اتفاق.

وفي وقت سابق قالت الإمارات إن من المهم مواصلة الحوار في السودان وتجنب التصعيد.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر "المهم في السودان الشقيق أن يستمر الحوار بعيدا عن الاحتداد ونحو اتفاق بشأن الترتيبات الانتقالية الضامنة والمؤسسة لنظام دستوري مستقر، ومن الضروري تفادي المواجهة والتصعيد".

وقالت مصر يوم الثلاثاء إن سفيرها لدى الخرطوم اجتمع مع قيادي في تحالف المعارضة يوم الاثنين. وتعتبر مصر، التي يُنظر إليها على أنها داعمة للمجلس العسكري في السودان، أن أمن واستقرار السودان مهم لاستقرارها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "أكد السفير (حسام عيسى) خلال المقابلة وقوف مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السودانية".

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز في الخرطوم - إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.